مقابلات

16 سبتمبر 2020

جيني إسبر تكشف موقفها من القبل الحميمية والمشاهد الجريئة

أعربت النجمة السورية جيني إسبر عن سعادتها لمشاركتها كوجه إعلامي في فعالية خيرية لدعم مشروع "إشارتي" والتي نظمتها شركة global language برعاية وزارة السياحة السورية في العاصمة السورية دمشق.

وأشارت إسبر في حديثها مع موقع "فوشيا" على هامش الاحتفالية إلى أن رسالة الفنان لا تتوقف على ما يقدمه في العمل الفني بل من خلال عمله بشكل عام في المجتمع، مشيرة إلى أنها وفي إطار دعمها لذوي الاحتياجات الخاصة ارتدت في الحفل فستانا من تصميم وإبداع مصمم من ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم لدعمه، ودعم تجربته، منوهة إلى أنها تركت له كامل الحرية باختيار التصميم دون أن تتدخل به.

من جانب آخر وعلى الصعيد الفني والدرامي وحول إمكانية مشاركتها في مشاهد جريئة، وقبلات حميمية بأعمال تلفزيونية أكدت الفنانة السورية أن الأمر به صعوبة كثيرة، وليس بالعادي وهذا يتوقف على مدى الجرأة التي يطلبها العمل، مشددة على وجود خطوط حمراء لديها في الأعمال الدرامية لا يمكنها أن تتخطاها أو تتجاوزها ومن هذه الخطوط القبل الحميمية خاصة.

وأضافت أن الدراما السورية قدمت وتقدم جرأة لكن مقياسها وحجمها يختلف بين عمل وآخر وهنا يأتي دور الممثل بين القبول والرفض.

وحول ما يتردد أخيرا من جدل كبير بسبب بعض تصريحات الفنانين، وما يثار حول هذه التصريحات ورأيها قالت إسبر إن الفنان يجب أن يفكر كثيرا قبل أن يدلي بأي تصريح خاصة إذا كان الأمر يتعلق بشخص ما حتى لا يظهر بشكل ضعيف، أو يضطر للاعتذار فيما بعد لسوء تقدير تصريحاته وفهمها.

أما حول تجربتها في برنامج "رحلة الملايين" وكيف تلقت ردود الفعل وخاصة المهاجمين منهم لتجربتها فقالت من الصعب إرضاء جميع الناس، ويعمل البعض على الهجوم بدلا من الدعم وتوجيه النصائح بحب، مؤكدة أن ما يهمها هو الجمهور في الشارع السوري والوطن العربي فهو من تحاول أن تقدم له شيئا جديدا ومختلفا، كاشفة عن مرحلة جديدة من البرنامج في الفترة المقبلة وعبر حلقات أسبوعية.

وعلى صعيد تحضيراتها الدرامية كشفت عن مشاركتها في مسلسل "انتقام بارد" وهو عشارية من إخراج سيف الدين سبيعي حيث تقدم فيه شخصية امرأة تعيش مع زوجها بحبّ لكنه يبدأ يعاني من فوبيا الشك بأنّ هناك من يراقبه باستمرار وهو ما ينعكس عليها أيضا وعلى حياتهما.