مقابلات

7 سبتمبر 2020

أمية ملص: والدي لا يمتلك مشاعر الأبوة.. والرجال يبحثون عني

كشفت الفنانة السورية أمية ملص عن العديد من الأسرار في حياتها الشخصية التي تعلن عنها للمرة الأولى، معربة عن قلقها من حديثها مع موقع "فوشيا" لأن الموقع مُشاهد بقوة في الوطن العربي بحسب وصفها، وهي لشفافيتها قررت أن تجيب عن أسئلتنا المتعلقة بحياتها الشخصية بكل وضوح.

وكان السر الأبرز الذي كشفته ملص لـ "فوشيا" وبعد تردد هو تقديرها لعمل والدها المخرج محمد ملص ولمسيرة عمله كفنانة حيادية واصفة إياه على الصعيد الشخصي أنه لا يمتلك مشاعر الأبوة، وتحدثت عن بداياتها الفنية وكيف ساعدت نفسها بنفسها، وسارت في طريق الفن خطوة بخطوة معتمدة على ذاتها، وموهبتها وشغفها. وأشارت إلى أنهما اعتادا الحياة هكذا هي ووالدها.

كذلك تحدثت ملص وهي المنفصلة عن زوجها ووالد ابنتيها اللتين أطلقت عليهما صفتي "الروح" و "القلب" معربة عن حزنها لغيابها عنهما، لكنها معهما على تواصل دائم، ومستمر وبشكل يومي. وقالت إنها مؤخراً سافرت حيث تقيمان واطمأنّ قلبها كأم على طريقة تفكيرهما ووجهت لهما رسالة محبة وأمنياتها لهما عبر "فوشيا".

وحول زواجها للمرة الثانية وإن كانت تبحث عن شروط معينة لزواجها قالت إنها لا تبحث عن ذكر إنما عن رجل، وهو ما بات مفتقدا بين الذكور. وألمحت خلال اللقاء إلى أن طلبات الزواج مستمرة لكن هذا لا يعني كل شيء بالنسبة لها.

ورفضت ملص لجوء بعض الفنانات لعمليات التجميل، ومنها نفخ الشفاه، وتصغير الأنف معتبرة أن الكثيرات أصبحن متشابهات ونسخة واحدة متسائلة عن هذه الأذواق التي خلقت هذه الحالة، حتى باتت بعض الممثلات يشعرن بضرورة هذه العمليات من أجل استمرارهن في العمل.

وقالت إن الممثلات في هوليود يحتفظن بوجوههن وجمالهن الطبيعي لأن الممثل يحتاج إلى تعبير خلال أداء أدواره وشخصياته في الأعمال وهو ما تفقده إياه عمليات التجميل.

وأضافت أنها راضية عن شكلها، وواثقة منه ويعزز من قوة عملها، ويخدم جميع الكركترات والشخصيات التي تقدمها، مشيرة إلى خطورة عمليات التجميل لاحقاً.

وأشارت الفنانة السورية إلى أن أكبر مخاوفها ألا يعود وطنها سوريا كما كان قبل الأزمة القاسية التي عبرت البلاد خلال سنوات.