مقابلات

5 سبتمبر 2020

جمال فياض يدافع بشراسة عن ماجدة الرومي.. ويشيد بتصرف ريما الرحباني


تحدث الإعلامي جمال فياض عن اللقاء الذي جمع الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متطرقًا إلى الصورة التي انتشرت وهي تغمره، ولاقت الكثير من الانتقاد.

وكانت الرومي قد تلقت اتصالا من قبل السفارة الفرنسية في لبنان لدعوتها للقاء الرئيس ماكرون في موعد بين جملة مواعيده السياسية، وقبل مغادرته إلى العاصمة العراقية.

ووصلت الفنانة اللبنانية حسب الموعد، إلا أن الرئيس الفرنسي تأخر قليلاً، ثم خرج معتذراً، ولدى إلقاء التحية عليها مازحته "أنا أنام باكراً يا فخامة الرئيس"، ليضحك ماكرون ثم قال لها "أنت قيمة ثقافية كبيرة، وأكن لك كل احترام وتقدير، وأنا سعيد بلقائك".

كما شكرت ماجدة الرومي الرئيس ماكرون على كل ما يحاول فعله للبنان، مؤكدة سعادتها وتأثرها لزيارته السيدة فيروز.

وأضافت: "فخامتك لمست فيها وفينا روح لبنان الحقيقية ولبنان الحلو المنفي اللي عايش فينا وباقي فينا. وتمنت عليه ألا يتركهم، وألا يملّ بالتخلّي عن مساعيه لمساعدة لبنان في الخروج من أزماته.

وأكدت أنها تضع صوتها وكل قدراتها بتصرف أي مشروع يمكن أن يكون مساهماً، مبدية استعدادها لإحياء حفلات يتم جمع المال لمساعدة لبنان، على أن تكون للدوائر الثقافية في فرنسا مساهمتها بتنظيم مثل هذه الحفلات، مهما كان عددها، وهي ستكون مخصصة بكامل إيراداتها بمثابة تبرع لصندوق دعم لبنان.

واللافت، أنه قد انتشرت صور للفنانة ماجدة الرومي تجمعها بالرئيس الفرنسي إلا إنها تعرضت للكثير من الانتقاد لظهورها تغمره وتضع رأسها على كتفه، ما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي يقارنون بينها وبين السيدة فيروز معتبرين أنها ظهرت منكسرة.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون كان قد بدأ زيارته لبنان بلقاء فيروز ومنحها وسام جوقـة الشـرف الفرنسي ordre national de la legion d''honneur وهو أعلى وسام رسمي في فرنسا استحدثه القائد الفرنسي التاريخي نابوليون بونابرت في 19 مايو 1802.

وكان قصر الإليزيه قد وزع بيانا قال فيه: "إن ماكرون يريد زيارة فيروز لما تمثله السيدة من رمزية بالنسبة للبنان والعالم العربي.. إنه سعي شخصي للغاية من جانب رئيس الجمهورية الفرنسية، نظرا لإعجابه وتأثره الشخصي بالسيدة فيروز.. هي أيضا تجسد بحد ذاتها حكاية، خصوصا بالنسبة للفرنسيين وكل من يتذكر حفلاتها الموسيقية في مسرحي الأولمبيا وبيرسي، وتلك النزعة العاطفية التي نشأت في أصعب الأوقات التي مر بها لبنان".