مقابلات

21 أغسطس 2020

هويدا يوسف تتحدث عن عودتها للساحة الفنية.. وتبكي بسبب ابنتها


عادت الفنانة السورية هويدا يوسف إلى الساحة الفنية بعد غياب طويل عبر أغنية "بلحظة" كلمات ادريس المحمداوي، وألحان أسعد حسن، وتوزيع عمر باسل، والتي طرحتها مؤخراً عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقناتها الرسمية على اليوتيوب.

وقالت يوسف عبر حديث خصّت به موقع فوشيا من مكان إقامتها الحالية في أربيل العراق إن هذه الأغنية شكلت تحدياً لها مع نفسها من أجل هذه العودة إلى الفن، وإلى إنتاج أعمال وأغنيات خاصة بها، خصوصاً في الظرف الحالي الذي يجتاح العالم بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. كاشفة عن تحضيراتها لأغنية أخرى "ديو" وبعض الأعمال الفنية التي تحاول العمل عليها.

وحول انتشار فيروس كورونا وتأثيره على الكثيرين حول العالم وكيف تجلى هذا التأثير عليها بشكل شخصي قالت إنها منذ ستة أشهر متوقفة عن العمل، واعتبرت أن توقف الحياة يخلق حالة من الكسل، والكآبة والإحباط بسبب الملل، مضيفة أنها كانت تشغل نفسها بسماع أغنيات لتنتقي منها ما ستعمل على تنفيذه.

وحول علاقتها بابنتها "جنى" تأثرت كثيراً وهي تتحدث عن شوقها لها بسبب تواجدها في العراق بينما ابنتها تتواجد في سوريا. وقالت إن ابنتها أصبح عمرها ثلاثة عشر عاما ولديها موهبة كبيرة بالرسم، إضافة إلى بعض الهوايات الأخرى.

مضيفة أن علاقتهما جيدة ويتم التواصل بينهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نظراً لإغلاق الحدود والمطارات في إطار إجراءات الوقاية لمنع انتشار فيروس كورونا. وقالت إن أزمة انتشار كورونا أثرت كثيراً من جميع النواحي عليها، وذرفت دموعها وهي تتحدث عن شوقها لبلدها ولابنتها.

مبينة أن فترة ستة أشهر ليست بالوقت القليل الذي تبتعد فيه عن ابنتها، وتتحمل شوقها الكبير لها. متمنية أن يتخلص العالم من كل هذه الظروف السيئة وأن يعود كل شيء إلى طبيعته.

ورأت يوسف أن هذه الأزمات التي تمرّ على الإنسان يتعلم منها الكثير حول قراراته، وحياته، والأشخاص الذين حوله، وكيف يتعامل معها.

مؤكدة أن أهم قرار اتخذته كان خسارتها "27" سبعة وعشرين كيلو غراما من وزنها بعدا أن أجرت تدخلا طبياً لهذه الغاية.

وحول سبب قلة أعمالها الفنية قالت إنها لا تنتمي لشركة إنتاج، ولم توقع عقدا لذلك هي مقلة بشكل أو بآخر، وهي تعمل بمفردها بمساعدة بعض الأصدقاء، ومديرة أعمالها فاتن حديد.