قال الفنان المصري محمد الشقنقيري، إن وجود فيلم واحد فقط منافس في موسم أفلام عيد الأضحى المبارك، أمر بديهي، بسبب أزمة فيروس كورونا وتأجيل المنتجين طرح أفلامهم نظرًا لتطبيق التباعد الاجتماعي في دور السينما وقلة عدد المقاعد ما قد يؤثر على الإيرادات.

ويعد فيلم "الغسالة" للنجمين أحمد حاتم وهنا الزاهد، العمل الوحيد الذي تم طرحه في دور العرض أثناء فترة عيد الأضحى المبارك، ليحقق إيرادات جيدة ويلقى إقبالًا واسعًا من الجمهور.

وأضاف الشقنقيري في لقاء خاص مع موقع "فوشيا": "بديهي إن السينما أتاثرت أكتر من التلفزيون، يعني في الدراما كان في تحضيرات كويسة علشان شهر رمضان، بس أعتقد إن في حاجات جاية كويسة في السينما".

وأردف: "إحنا من أحسن البلاد اللي عالجت موضوع كورونا، والناس شايلين المسؤولية وعندهم وعي، وأهو الدنيا ماشية وأحسن من بلاد كتيرة".

وعن أعماله الفنية الجديدة، قال: "في كلام وناس بتبعتلي سيناريوهات، بس الإمضاء والموافقة النهائية لسة، وربنا يسهل إن شاء الله".

وبسؤاله عن إمكانية عودته للإنتاج الفني إلى جانب التمثيل، قال: "الإنتاج حاجة والتمثيل حاجة.. الإنتاج لازم يكون في عمل أنا أحب أشوفه كمشاهد مرتين وتلاتة وأربعة، لكن المسلسل صعب إن حد يشوفه أكتر من مرتين.. وعمومًا نقدر نقول أنا ممثل لحين إشعار آخر".

وعن انفجار مرفأ بيروت، قال الشقنقيري: "الله يعينهم، ليا أصدقاء كتير على اتصال بيهم من هناك لغاية النهاردة وبنطمن عليهم.. إن شاء الله اللي جاي أحسن، ومصر طول عمرها بتقف جنب كل البلاد، لبنان ليها وضع خاص في قلوبنا وهما قريبين مننا جدًا.. ومصر حاضنة لكل الدول العربية وهما إخواتنا كلهم".

وبشأن ما قالته الفنانة نادين نسيب نجيم، عن نيتها ترك لبنان والعيش ببلد آخر آمن، بعد نجاتها من الموت بأعجوبة في انفجار مرفأ بيروت، قال الفنان المصري: "لو مكان نادين نسيب نجيم مش هسيب مصر بعد حادث زي ده".

واختتم: "الله يكون في عونها طبعًا وإحنا معيشناش اللي هي عاشته، بس أنا مسيبش بلدي مهما كان.. ولبنان راح يرجع زي ما بيقولوا".

يذكر أن محمد الشقنقيري شارك في موسم دراما رمضان الماضي، من خلال مسلسل "ليالينا 80"، بطولة الفنان الأردني إياد نصار، والفنانة المصرية صابرين، ومواطنتها غادة عادل، وقد حقق العمل نسب مشاهدة مرتفعة ونال إعجاب الجمهور.