مقابلات

26 يونيو 2020

لوتس مسعود تنافس في "سينما الشباب"..وهذا ما قالته عن والدها غسان مسعود


 

أعربت الكاتبة السورية لوتس مسعود عن سعادتها بالمشاركة في منافسات مهرجان سينما الشباب الذي تقيمه المؤسسة العامة للسينما برعاية وزارة الثقافة، وتشارك لوتس بفيلم "أول يوم" تأليفها وإخراجها معتبرة أن هذه التجربة مهمة لها على أكثر من صعيد.

وحول موضوع الفيلم وفكرته قالت إنها أحبت أن تقدم شيئاً في نفسها مرّ عليها خلال سنوات الحرب والأزمة في سوريا بعدما سيطر عليها الرعب خلال الأزمة السورية وسقوط قذائف الهاون وقتها على العاصمة السورية دمشق، ليكون أول يوم بعد انتهاء سقوط القذائف وغياب الخوف منها يشكل حالة فاصلة في حياتها ومشاعرها متسائلة كيف سيكون هذا اليوم، وهو ما دفعها إلى الشعور بأهمية الحديث عنه.

وحول الممثلين وخياراتها لهم في فيلمها قالت إنها اختارت الممثلين من خلال عرض مسرحي شاهدته من إخراج الفنان فايز قزق وهم طلاب في المعهد العالي للفنون المسرحية، إضافة إلى مشاركة الصحافية أمينة عباس معها.

الحجر المنزلي

من جانب آخر قالت لوتس مسعود إن أول ما فعلته بعد رفع حظر التجول في سوريا كان رؤيتها لأصدقائها معتبرة أن جلسات رفاقها تدفعها على التقاط أفكار كثيرة، وتبث في داخلها الفرح والسعادة.

وحول رأيها بأداء والدها الفنان القدير غسان مسعود وشقيقها السدير مسعود اللذين شاركا في مسلسل "مقابلة مع السيد آدم" قالت إنها فتاة متيمة ومعجبة جدا بوالدها وبأفكاره وخياراته، وهي تناقشه دائماً بأعماله لكنها في "مقابلة مع السيد آدم" كانت تشاهد قيمة فنية كبيرة، تفاعلت معها ومع ظروف الشخصية بشكل كبير حتى أنها في مشهد دفن "حياة" ابنة "آدم عبد الحق- غسان مسعود" تفاعلت كثيراً حتى شعرت بالخوف على "آدم عبد الحق" معتبرة أنها من أكثر الشخصيات التي أخذت من داخله الكثير حتى منحها هذه العاطفة.

أما عن شقيقها السدير مسعود ودوره في العمل ذاته قالت إنه قدم أعمالا سابقا في التمثيل لكنه من خلال هذا العمل كان في مستوى متقدم ومختلف عما ظهر به في أعمال أخرى، وأضافت أنه كمخرج شاب استطاع أن يغير العديد من المفاهيم التي كانت موجودة، وأكدت أن إبداعه بشخصية "معتصم" دفعها إلى كره شخصيته.

وحول إمكانية مشاركتها في التمثيل قالت إن الفكرة تطرأ عليها أحيانا وتراودها لكنها تركت الخيارات للحياة التي تقدم تجارب مختلفة بين يوم وآخر.