قالت الفنانة المصرية رحاب الجمل، إن حياتها لم تختلف قبل وبعد الحجر المنزلي وحظر التجوال، بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وأضافت رحاب في تصريحات لـ"فوشيا": "اللي يعرفني كويس عارف إن حياتي زي ما هي مفيش حاجة اتغيرت، أنا ست بيتوتية جدًا وبحب قعدة البيت وكسولة جدًا جدًا".

وتابعت: "لا يمكن تلاقيني في مكان عام، بصي على الاحتفالات والمهرجانات، اعملي بحث مش هتلاقيني في أي مكان عام من دول".

وأردفت: "يوم حفل تخرج ابني، حضرت الاحتفال الخاص بالأطفال وأول ما الفنانين ابتدوا يحضروا والصحفيين جريت واستخبيت".

وأكملت: "أنا عندي فوبيا الزحام، وأسرية جدًا، يعني أحب ابني وحياتي وجوزي وبيتي، مش اجتماعية أوي".

وأوضحت: "شخصيتي في الحقيقة مختلفة عن أعمالي، وكل فنان بيحب يعمل عكس شخصيته الحقيقية، أنا عملت أدوار طيبة كتيرة جدًا ولما الناس بتتكلم عني مش بيجيبوا سيرة الأدوار دي".

واستطردت الجمل: "الناس بتحب تتكلم عن الشخصيات الشريرة والقوية والعصبية، هي دي الي بتعلم معاهم وبتفضل موجودة".

وعن هجوم بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضد المشاهير والحملات التي يشنها كثيرون ضد بعض الفنانين، قالت رحاب: "السوشال ميديا حرية، لو إنت أسأت استخدام هذه الحرية هتلاقي ما لا يرضيك، ساعتها هنقوم حملات لإغلاق هذا المنفذ اللي بيجيب علينا زبالة".

وأضافت: "السوشيال ميديا مدخلة على مصر مصايب سودة وثقافات زبالة، وأنا بطالب الحكومة لو السوشال ميديا مش هتبقى متنفس للحرية بأدب، امنعوها، وفي دول عربية كتير منعاها ومحجماها وده مش عيب، ده هيقومنا وهيقوم البلد، واللي عنده كبت يطلعوا في بيتهم مش على الناس".

وكانت الفنانة المصرية رحاب الجمل، كشفت عن سر تألقها وإجادة دورها في مسلسل "البرنس"، الذي خاض به الفنان محمد رمضان، المنافسة في موسم دراما رمضان الماضي.

ولعبت رحاب الجمل شخصية "عبير" التي كانت تكره جميع من حولها خاصة شقيقها "رضوان"، وتمارس "الشر" بكل أنواعه.

وقالت رحاب لـ"فوشيا": "بدأنا ورشة عمل في مكتب المخرج محمد سامي، قبل تصوير المسلسل بشهر، وذاكرنا كل التفاصيل، حيث لم يترك المخرج أي شيء للصدفة وكان مساندًا لنا من أكبر فنان لأصغرنا".

وأضافت:"كنا نقرأ الورق سويًا لمدة طويلة، وعندما بدأنا التصوير كانت الأمور سهلة علينا لأننا كسرنا القلق والخوف من الشخصيات التي نلعبها، بفضل بروفات الترابيزة".