مقابلات

5 يونيو 2020

أمانة والي وابنها سليمان رزق يكشفان أسرار علاقتهما في العمل والحياة

تحدثت الفنانة السورية أمانة والي عن رأيها بالأعمال التي يقدمها ابنها الممثل الشاب سليمان رزق، مبينة في حديث مع موقع فوشيا أثناء استضافتنا وابنها في منزلهما بالعاصمة السورية دمشق أنها تتابع أعماله بعين ناقدة انطلاقاً من محبتها لرؤيته يقدم عملا مهما. مشيرة إلى أهمية اهتمام سليمان رزق بالمسرح وقناعته بعدم مغادرته حتى بانشغاله بالتلفزيون، معربة عن سعادتها بحبه للمسرح.

وحول نقاشاتهما في المنزل حول شخصية كل منهما بعد العرض، قالت والي إنها تنتقي وقتاً مناسباً لتوجيه أية ملاحظة أو نقد تراه مناسباً. معتبرة أنها غير لاذعة أو قاسية في توجيه أية ملاحظة لأنها تدرك طبيعة ابنها في الحياة، وتراقب مدى جاهزيته للنقاش والحوار وهما يبحثان عن الوقت المناسب لأي حوار.

أما ابنها الممثل سليمان رزق، فأوضح أنه يكتشف بعض الجوانب ويحاور والدته حول بعض أعمالها وأدائها، خاصة وأنه يعرفها في المنزل ويستطيع اكتشاف بعض التفاصيل. مؤكداً أن والدته تتقبل منه أي رأي وتحاوره، وغالباً ما تكون سعيدة بهذا الحوار بينهما.

وقال إن طموحاته بالتمثيل أن يصل الممثل العربي إلى الظهور على الخريطة الفنية العالمية بشكل فعلي، بأي جانب يتعلق بالفن، طارحاً تأييده لمفهوم الممثل الجديد الذي يستطيع أن يقدم مواهب وخبرات عديدة في مجال الرياضات المختلفة والفن والموسيقى والرقص وغيرها من المهارات، أمام معرفته بأنه يمكن أن يجسد أي شخصية، لذلك عليه اختبار أدواته وزيادة مهاراته.

وقالت والي إنها تتمنى أن يحقق ابنها طموحاته العالية والكبيرة، وأن يمضي في رغبته بتحقيق أحلامه التي تحتاج إلى جهد وعمل. وتحدثت عن مهارات وهوايات ابنها.

بينما قال سليمان إنه يستند في طريقه على خبرة والدته في الحياة والفن، والخبرات المختلفة اجتماعيًا وعاطفياً، مشيراً إلى أنه على صعيد العمل حصل على الفائدة من خبراتها وتجاربها وتاريخها، في طريق بحثه عن الاختلاف. متمنياً أن يصل إلى درجتها ومفهومها. واعتبرت أمانة والي أنها تسعى إلى فهم الجيل الجديد، منوهة إلى أن هذا الجيل يختلف عن جيلهم كثيراً في جميع مناحي الحياة.

وتحدث سليمان رزق عن علاقته بوالدته بعيداً عن ميدان الفن، خاصة في ظل تجارب شخصية قد تشعر أنها تؤذيه، مضيفًا بنكهة المزاح أنها مهما حاولت أن تكون صديقته، لابد أن تتدخل الأم القوية في بعض المفاصل.