استطاعت النجمة السورية قمر خلف أن تترك بصمتها الواضحة وتحصد إعجاب الجمهور في الموسم الدرامي الجاري عبر شخصيتها "خديجة" في مسلسل "سوق الحربر" تأليف حنان مهرجي وإخراج الأخوين بسام ومؤمن الملا.

وتظهر "خديجة" الزوجة الأولى لـ"عمران- بسام كوسا" بحكمتها وصبرها وهدوئها واتزانها بأداء متميز أضفى على جمالها جمالا وتميزا وهو ما رصدناه من خلال متابعتنا لمواقع التواصل الاجتماعي وآراء الجمهور الإيجابية حول ما تقدمه في هذا العمل.

وعبر فيديو خاص بـ"فوشيا" من حجرها المنزلي أعربت النجمة السورية عن سعادتها بالمشاركة في "سوق الحرير" واعتبرت أن أي نجاح يعتبر نجاحا للعمل ككل ولكل الفريق المشارك به، مبينة أن "خديجة" امرأة دمشقية تمتلك من الحكمة الشيء الكثير لكنها لم تنجب أطفالا، وتحاول أن تستوعب المشكلات التي يمر بها المنزل وأفراده كاشفة أن الجزء المقبل سيشهد منعطفات كثيرة لشخصيتها في العمل الذي يأمل فريق عمله أن يقدم المتعة للجمهور والمتابعين.

وحول إطلالة الشخصية قالت إن تصميم شكل الشخصية يبدأ منذ قراءة النص حيث تكون تبعاً لأبعاد الشخصية وظروفها وجهة نظر تتعاون فيها مع فريق العمل المختص والمعني بتصميم الإطلالة للخروج بنتيجة جيدة، ومناسبة.

وبشأن مشاركاتها الثانية في دراما الموسم الحالي كشفت عن شخصيتها في مسلسل "صقار" وهو عمل بدوي تم تأجيل عرضه بسبب فيروس كورونا المستجد والظروف الحالية التي يمر بها العالم.

وحول إعادة عرض مسلسل "مقامات العشق" الذي عرض لأول مرة العام الفائت وظهورها فيه بشخصية بعمر متقدم وإن كان مغامرة بالنسبة لها كممثلة، قالت إن الممثل يمكن أن يعمل في الكثير من الشخصيات المختلفة، مبينة أن هذا النوع يخلق لديها نوعا من المتعة وتحديا لتقدم ما هو مقنع ومتميز، وأشارت إلى مشاركات سابقة لها في هذا النوع من الشخصيات.

فيروس كورونا والحجر المنزلي

وحول تأثير فيروس كورونا المستجد قالت النجمة السورية إن الفيروس أثر على كل العالم وهي جزء منه متمنية أن يتم التنبه والحذر لحماية أنفسنا ومن حولنا.

ولدى سؤالها إن كان لديها ما تغير في حياتها بسببه أشارت إلى أنه لم يتغير شيء وهي تقضي وقتها مع أطفالها وعمل بعض الأنشطة المنزلية ومنها الطبخ والتسالي ومشاهدة التلفاز.

وأكدت خلف أن عائلتها هي الجزء الأساسي من حياتها وتحاول مع زوجها وأطفالها ابتكار العديد من الأمور لتمضية الوقت بشكل مفيد وممتع.

وأخيرا قالت إنه من الواضح أن القصة طويلة حتى يتم اختراع واعتماد لقاح للفيروس مشددة على ضرورة محاولة التأقلم مع الواقع والتنبه للتعليمات والتدابير الصحية والوقائية، معربة عن أملها في الانتصار على هذا الفيروس.