مقابلات

22 أبريل 2020

محمد زهير رجب يكشف مصير "باب الحارة11".. وملامح "بروكار"!

https://www.youtube.com/watch?v=sFCrfDsglJU
استطاع المخرج السوري الدكتور محمد زهير رجب أن يصنع بصمته الخاصة في الإخراج وخاصة في أعمال البيئة الشامية التي حقق من خلالها نجاحات كثيرة على صعيد العمل الفني والمتابعة الجماهيرية.
وبعدما أخرج العام الفائت الجزء العاشر من مسلسل "باب الحارة" إنتاج شركة قبنض ميديا وأمام تساؤلات الجمهور المتكررة على مواقع التواصل الاجتماعي عن مصير الجزء الحادي عشر من السلسلة الشهيرة، تواصل موقع فوشيا مع المخرج الدكتور محمد زهير رجب للكشف عن مصير الجزء الحادي عشر إخراجه وتأليف مروان قاووق وإنتاج قبنض ميديا وللحديث عن مسلسل "بروكار" الذي سيعرض في رمضان2020 وهو من تأليف سمير هزيم وإخراج محمد رجب وإنتاج قبنض ميديا.
وبفيديو خاص لموقع فوشيا كشف المخرج السوري عن مصير مسلسل "باب الحارة11" وأسباب تأجيله وعدم بدء مرحلة التصوير حتى اليوم مبيناً أن العمل لن يتوقف وسيتم تصوير جزأين منه بمرحلة واحدة لكن تأخير عملية التصوير جاءت بسبب الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد وهو ما حصل مع العديد من الأعمال الدرامية السورية والعربية حتى التي بدأت وقطعت شوطاً كبيراً في مرحلة التصوير.
وكشف د. رجب أن العمل مشاهيرسيشهد تطورات كثيرة وانضمام نجوم عرفهم الجمهور في الأجزاء الأولى من العمل حيث قرروا العودة تبعاً لما تقتضيه حاجة النص الذي يحاول أن يعيد العمل إلى بيئته الحقيقية ونجاحه الجماهيري.
"بروكار"
كذلك تحدث المخرج محمد زهير رجب عن مسلسل"بروكار" الذي سيعرض في رمضان 2020 على ما يقارب عشرة قنوات تلفزيونية وهو عمل بيئي شامي يتناول مرحلة ازدهار صناعة البروكار ومحاولة أحد الفرنسيين سرقة الصناعة ضمن أحداث اجتماعية وإنسانية ووطنية مختلفة.
وأوضح رجب أن العمل يقدم صورة مختلفة لكنها حقيقية عن واقع المرأة السورية في تلك الفترة في أربعينيات القرن المنصرم، ويضم نخبة من نجوم الدراما السورية الذين يخرجون بحكم النص والرؤية الإخراجية عن التأطير الذي تشهده مثل هذه الأعمال.
كورونا
وحول تأثر الأعمال الدرامية بكورونا قال المخرج السوري إن كورونا أثرت على كل شيء خاصة بالنسبة للعاملين في حقل الفن الذين كانوا يقضون جل وقتهم خارج المنزل. وتحدث عن كيفية قضائه لوقته حالياً بظل الإجراءات المتخذة للوقاية من انتشار الفيروس واهتماماته وهواياته التي يمارسها في المنزل، و أوقاته الجميلة التي يقضيها مع عائلته بعيداً عن زحمة العمل وضغوطه.