مقابلات

9 أبريل 2020

جيهان عبد العظيم: زوجي يستكثرني على الوسط الفني.. ونفكر بالتبني!


 

بعد غياب طويل عن اللقاءات المصورة، أطلت النجمة جيهان عبد العظيم بلقاء حصري لـ فوشيا اتسم بالجرأة والصراحة والعفوية؛ إذ لبت الدعوة من داخل منزلها في العاصمة المصرية القاهرة لتؤكد عبرها بأنها اشتاقت لتفاصيل حياتها اليومية مثل الذهاب للنادي الرياضي أو الخروج بصحبة زوجها أو صديقاتها. وقالت: "كنا غارقين في النّعم دون أن ندري ذلك، وبينما كنا نتذمر من الضيوف، اليوم نتمنى زيارة ضيف واحد".

وبدت الفنانة السورية كما اعتدنا عليها، هادئة، حنونة، ورقيقة، تحدثت عن حالة القلق المنتشرة حول العالم بعد انتشار فيروس كورونا المستجد وانعكاسه عليها، وأوضحت: "للصراحة أظهر الخوف أكثر مما أشعر به، إيماني بالله كبير ونحن السوريين نعدّ أبطالا ربما، فلا نخاف مثل غيرنا، وخوفي من الكورونا لا يتعدى حاجز الخمسة بالمائة".

وخلال الفيديو، لفتت عبد العظيم أنها تفاجأت بوجود وعي كبير عند الشعب المصري في الوقاية من الكورونا، وأكدت بأنها لمست ذلك من خلال جيرانها وأقرباء زوجها الذين اتخذوا كل الاحتياطات اللازمة للوقاية.

أما فيما يخص مستوى التفاهم بينها وبين زوجها الكاتب المصري إياد إبراهيم عبد المجيد، فكشفت أنها خلال فترة الحجر لم تعان من زيادة الخلافات بينها وبين زوجها نهائيا، والسبب أنه منشغل طيلة الوقت بالتحضير للموسم الرمضاني، وأضافت: "نختلف مثل أي زوجين بشكل طبيعي لكن خلافاتنا جميلة وتدوم دقائق قليلة فقط".

أما عن النجوم الذين تفضل قضاء فترة الحجر المنزلي معهم دون أن تشعر بالملل أو الضجر، فاختارت الفنانة روعة ياسين أولا؛ كونها قادرة على رسم البسمة على وجهها بشكل كبير، والفنانة شكران مرتجى التي وصفتها بالروح الجميلة والعفوية، وأيضا الفنانة شهد برمدا التي وصفتها بشقيقة الروح وقالت عنها: "منذ عشر سنوات وأكثر معروف عني وعن شهد بأننا عندما نجتمع نضحك ونستمتع بوقتنا حتى ساعات الصباح الأولى، صداقتنا قديمة من أيام تواجدنا في حلب وهي غالية على قلبي".

واختارت عبد العظيم أنشطة الرسم، القراءة والطبخ لتمضية وقتها خلال فترة الحجر، مؤكدة بأنها تعطي كل وقتها لزوجها وبيتها وكلبها.

جيهان وبعد مايقارب الأربع سنوات من الزواج، كشفت أن قضية إنجاب الأطفال ليست بالقريبة بعدما رأت هي وزوجها بأن الحالة العامة لا تشجع على إنجاب طفل كونه يعدّ مسؤولية كبيرة، وأوضحت: "أخاف كثيرا على كل أحبائي وربما محبتي تجعلني أخاف بشكل مبالغ به، الكون كله يمر بأزمات وحروب وزلازل، ربما لو كان عندي طفل في هذه الأيام كنت سأشعر بالجنون؛ لأن مشاعري هشة ولست قوية أمام الأطفال".

وتابعت قائلة: "التبني مطروح بيني وبين زوجي أكثر من الإنجاب، فكرة إنقاذ روح وجدت بهذه الدنيا دون أن تجد من يعتني بها أحسن من إنجاب روح جديدة لتعاني مما نعانيه حاليا".

دراميا، وبتصريح صادم أكدت عبد العظيم بأنها لن تعود إلى الشاشة عما قريب، وعن السبب وراء ذلك قالت: "خلال بداية عام 2020 كنت أعمل على دور جديد لأعود من خلاله إلى الدراما، وباللحظة الأخيرة طلب مني زوجي أن أعتذر عن مشاركتي بسبب تفصيل صغير لم يكن مناسبا لي، "زوجي يستكثرني على الوسط الفني وهو حر بذلك"، وأضافت: "بعد تفكير رأيت بأن زوجي محقّ بأنه ليس بالوقت المناسب للعودة إلى الوسط الفني، ما يحدث اليوم لا يليق بنا نحن الجيل الذهبي كما يلقبوننا، سأعود عندما أرى عرضا مناسبا لقيمتي ولشروطي".