مقابلات

8 أبريل 2020

عمرو رمزي: لماذا تشجعون محمد صلاح؟


 

كشف الفنان المصري عمرو رمزي، موقفه من انتقادات البعض لاستمرار الفنانين في تصوير الأعمال الفنية، للمشاركة في دراما رمضان المقبل، رغم تعليمات منظمة الصحة العالمية، بالالتزام بالبقاء في المنزل، لتجنب تفشي فيروس كورونا".

وقال رمزي في لقاء خاص مع موقع "فوشيا": "لا أعطي اهتماما للآراء التي لا تستند على وعي ورؤية أو دراسة، السوشيال ميديا انطباعات وليست آراء، هل قرأتي لأحد من النقاد الكبار مقالا ينتقد فيه الفنانين الذين يقومون بالتصوير في ظل أزمة كورونا؟!".

وأضاف: "يقولون إننا نغامر بحياتنا من أجل الأموال؟!.. تعالوا غامروا معانا علشان الفلوس، اتفضلوا معانا!!، الفنان طوال عمره يغامر من أجل تقديم فن حقيقي وواقعي".

وتابع: "دائما ما نغامر ولكن مغامرات محسوبة، الفنان قد يتعرض لحادث سيارة ويقفز من عمارة أو في ترعة، وقد يتعرض لأضرار حقيقية، كل هذه مغامرة، ولكن هذه المرة المغامرة على مستوى العالم كله".

وأردف: "أي مكان نذهب إليه داخلي أو خارجي يتم تعقيمه قبل وبعد التصوير، الجميع يرتدي الكمامات والقفازات، وأغلب الناس ينتظرون الأعمال الفنية في رمضان، لأن هذا الموسم أصبح جزءًا من ثقافتنا".

واستطرد: "إذا كانت المسألة متعلقة بالأموال وأننا نعمل من أجل المال، فلماذا تشجعون محمد صلاح؟، هو يأخذ أيضا مبالغ جيدة؟!، هل من ينتقد الفنانين خائف عليهم؟! وإذا كان السوبر ماركت الذي يبيع له السجائر مغلق، هل سيكون سعيدا أم لا؟".

وأكمل: "عمل الفنان غير طبيعي، نحن مضطرون لاستكمال الأعمال الفنية، لأننا ملتزمون بعقود مع المنتجين وهم أيضًا ملتزمون بعقود مع القنوات، فكان يجب علينا استكمال التصوير، أنا لو عليا أقعد في البيت".

عن طريقة تعامله مع مسألة الجلوس في المنزل، أغلب الوقت، بعيدا عن التصوير، قال: "أنا بيتوتي ولا توجد عندي مشكلة في ذلك، دائمًا ما أشاهد الأفلام وأقرأ في بعض الأحيان، قد أذهب لبعض الأصدقاء المقربين، ولكني محروم من الذهاب لأهلي في المنصورة وهذا ما يتعبني قليلا".

وعن إمكانية تقديمه البرامج مجددا بعد نجاح تجربة برنامج المقالب "حيلهم بينهم"، قال: "لا أعتبر نفسي مقدم برامج، هذا البرنامج كان تمثيلًا وليس مجرد برنامج، وأنا انكشفت مع التكرار، فقررت الذهاب إلى التمثيل".

واستطرد: "بعد حيلهم بينهم قدمت مسلسلين سيت كوم، كافيه تشينو وحرمت يا بابا، بالإضافة إلى أهم مسلسل في حياتي (فرقة ناجي عطالله)، إذا كانت هناك فكرة جيدة في مجال تقديم البرامج سأقدمها بالتأكيد، مثل فكرة روبابيكيا التي قدمتها في وقت كان هناك خطورة من الإرهابيين في عام 2015، وكان مطلوبا مني التجول في الشوارع ومحاورة الناس".