مقابلات

2 أبريل 2020

ميادة الحناوي: لنعد إلى الله.. ويا عيب الشوم على هكذا تصرفات!


كما اعتدنا عليها، أنيقة في قراراتها وإطلالاتها. تختار الوقت المناسب والظرف المناسب لتطل على جمهورها الذي يعشقها. تغيب لوقت طويل لكن عندما تعود فتكون محور اهتمام الجميع بدقائق قليلة.

مطربة الأجيال الفنانة الكبيرة ميادة الحناوي، عبرت بلقاء حصري مع "فوشيا" عن تأقلمها مع فترة الحجر المنزلي التي تعيشها، مشيرةً إلى أنها أصلا سيدة "بيتوتية" لا تفضل الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى.

وأوضحت بالقول: "للحقيقة أحب بيتي كثيرا ولا أفضل الخروج نهائيا، هذا الوباء الفظيع الذي لم نكن نحسب له حسابا لم يقدر على تغيير الكثير من عاداتي".

وأضافت الحناوي: "أظن أن فيروس كورونا هو رسالة لنا جميعا مفادها أن المحبة فقدت من قلوبنا، ابتعدنا عن رب العالمين وقصرنا في حق أنفسنا، لنعد إلى الله وللمحبة، في أيامنا هذه الأخ لم يعد يحب أخاه والناس تغيرت كثيرا".

ميادة الحناوي تحدثت لـ"فوشيا" أيضا عن التدابير التي اتخذتها للوقاية من كورونا داخل منزلها وقالت: "لا أحد يدخل بيتي ولا أقوم بزيارة أحد باستثناء أخي عثمان الذي يعد أقرب شخص لقلبي، طبعاً أعقم كل أغراضي بالكحول ومستوى الحذر بات عاليا لدي".

وأكدت الحناوي التزامها لغاية اليوم بالأكل الصحي بعد سنوات من فقدان الوزن وبالرغم من أنها طباخة ماهرة إلا أنها توقفت عن دخول المطبخ وإعداد الطعام الشهي خوفا من زيادة الوزن، وقالت: "أنصح الجميع بالتوجه للأطعمة الخفيفة والمفيدة والابتعاد عن الأطعمة الدسمة، لا تتفششوا في الأكل وأنتم في المنزل، وكلما كانت الوجبات أقل دسما كانت مفيدة أكثر".

وتابعت: "بعدما فقدت الكثير من الوزن الناس ظن البعض أنني مريضة وصحتي ليست على ما يرام خاصةً عندما وصل وزني لـ 49 كيلو لأن الجمهور لم يعتد على رؤيتي هكذا، اليوم أؤمن أن خير الأمور أوسطها ولذلك كسبت بعض الكيلوغرامات لكي أحافظ على صورتي نفسها في ذهن الناس".

وضمن حديثها، تطرقت ميادة الحناوي إلى الفنانين الذين يقومون بنشر صورهم أثناء تقديم التبرعات للمحتاجين فوصفتهم بقليلي الأخلاق وقالت: "ياعيب الشوم على هكذا تصرفات، لا تتباهوا بهذا الشيء لأنه واجب، المعروف يجب أن يبقى سريا ولو تكلمنا عنه فسيذهب ثوابه عند رب العالمين".