مقابلات

2 أبريل 2020

أمانة والي تأخذ دور صحافية وتسأل أفراد عائلتها عن الحجر الصحي


 

تولت الفنانة السورية أمانة والي مهمة الإعلاميين في الحجر الصحي بمنزلها بالعاصمة السورية دمشق، لتنقل في فيديو حصري عبر فوشيا تفاصيل حياتها اليومية مع عائلتها، ولتنتقل من ممثلة إلى صحافية مهمتها سؤال أفراد عائلتها عن تفاصيل يومياتهم، ومايفعلونه بظل الحجر الصحي وحظر التجول بهدف الوقاية ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

بداية اختارت الفنانة والي شقيقتها أحلام لتبحث معها في يوميات الحجر والبقاء في المنزل، موضحة أنها آثرت أن تزورها شقيقتها في منزلها لتقضي معها هذا الوقت حتى لاتشعر بالضجر، خاصة وأنها تقطن في المنزل مع ابنها سليمان الذي لديه انشغالاته الكثيرة. وأجابت شقيقة الفنانة عن تفاصيل يومياتها برفقة أمانة وكيفية الاطمئنان على بقية أفراد العائلة.

كذلك التقت الفنانة السورية مع أحفادها من ابنتها آنا وسألتهم عن تفاصيل يومياتهم، خاصة وأنهم كانوا بزيارة لأيام في منزلها قبل أن تتحدث مع زوج ابنتها الماكيير السوري المعروف أحمد حيدر ومع ابنتها آنا لتسألهم حول يومياتهم وكيف يمضون يومهم وماهي النصائح التي يوجهونها للجميع وكيف يسعون إلى تطبيق التدابير الاحترازية، والوقائية للمساهمة ضمن مسؤوليتهم الاجتماعية في حماية عوائلهم وأنفسهم و وطنهم.

وفي نهاية الفيديو، تحدثت الفنانة أمانة والي عن يومياتها وما الذي تفعله برفقة عائلتها، وكيف تحاول أن تمضي أوقات الحجر دون تذمر، وتسعى إلى أن تملأ وقتها بكل ماهو مفيد وممتع ومتنوع، وقالت بأنها باتت تجد وقتا أكثر لصنع أصناف مختلفة من الأطعمة، وأنها أثناء السماح بالتجول في المنطقة ذاتها تسعى لزيارة من تعرفهم جيدًا من عائلتها، وتدرك أنهم شديدو الحرص على اتباع وسائل الوقاية من تعقيم وانتباه وعدم الاختلاط.

ووجهت عبر فوشيا نصيحتها لمتابعيها ومتابعي موقع فوشيا أن يلتزموا تعليمات وزارات الصحة في بلدانهم وتعليمات حكوماتهم من أجل حماية أنفسهم، معتبرة أنها فترة وستمضي لكن علينا أن نستغلها بأفضل مايمكن دون أن نعيش في كآبة أو حزن أو شعور بأننا محجوزون، خاصة وأن جائحة كورونا تمرّ على العالم أجمع وتركت آثارها في كل مكان. متمنية الشفاء لجميع المصابين وأن تعود الحياة إلى طبيعتها قريبا.