تعتبر الفنانة الكويتية فرح الهادي واحدة من أهم نشطاء صفحات التواصل الاجتماعي، فقد شاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية التي بدأتها في مسلسل "بعد منتصف الخوف"، حيث جسدت فرح دور الفتاة المجنونة التي تعاني من مشاكل نفسية بسبب مشاكل والديها الدائمة.

وكان لفرح حضورها المميز في تجسيد دورها في مسلسل "ليلة عيد" مع المخرج حسين أبل، والذي تم عرضه على شاشة "الراي"، كما شاركت في مسلسل "ساهر الليل" عام 2010 مع المخرج محمد دحام الشمري الذي عرض على قناة "أبوظبي"، وقد استطاعت خلال فترة قصيرة أن تثبت مكانها في الوسط الفني من خلال توالي الأعمال التي شاركت بها والتي كان منها "سقوط الأقنعة" ومسلسل "فضة قلبها أبيض" مع الفنانة سعاد عبدالله ومسلسل "الهدامة" ومسلسل "وجع الانتصار وغيرها الكثير من المسلسلات.

وكان لظهور صفحات التواصل الاجتماعي أن خلق دورا جديدا لفرح كمؤثرة يتفاعل معها الجمهور ويقتدي بسلوكها ويشاركها ويساندها زوجها الفنان عقيل الرئيس الذي تجمعه بها قصة حب يعرف تفاصيلها ملايين المتابعين لحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولأن شكل التأثير في زمن انسغرام وفيس بوك قد تغير وأصبح الإعلان المباشر وسيلة قديمة، أصبح من الضروري الاعتماد على طرق جديدة للوصول لنيل ثقة العملاء من هذه الطرق الاستعانة بالمؤثرين على صفحات التواصل الاجتماعي من أجل نقل خبرتهم وتجربتهم في المشاركة بالفعاليات التي تنظم.

معرض البخور والعطور الشرقية الذي أنهى أعماله مؤخرا في دبي اختار فرح وعقيل إلى جانب عدد من المؤثرين لمشاركتهم يوم الانطلاق وعلى هامش الفعالية توقفت كاميرا فوشيا مع ثنائي منصات تواصل الاجتماعي الذي حصد الكثير من المتابعات.

حيث تحدثت فرح عن شخصيتها بعيدا عن وسائل التواصل الاجتماعي التي تشبهها إلى حدّ كبير وقد لا تختلف عن شخصيتها في الحقيقة، ولم يتردد عقيل في كشف نظرته الحقيقة لزوجته فرح وكيف يراها.

وعن مشاركتهم بالفعالية أكد الاثنان عن مصداقية ما سيقدمانه لمتابعيهم من دون تزييف أو مبالغة على اعتبار أن استراتيجيتهم في الوصول هو نقل الحقيقة المطلقة لكسب ثقة الناس بهما.