مقابلات

17 فبراير 2020

ماذا قالت نورة الحميد بعد أن شاركت كأول سعودية في "الهوت كوتور" بباريس؟

قالت المصممة السعودية نورة الحميد إن مشاركتها في أسبوع الموضة للـ "هوت كوتور" في متحف اللوفر في باريس موخرا شكلت علامة في مسيرتها الاحترافية.

وأضافت في تصريحها لـ "فوشيا" أنها في غاية الفخر والسعادة بهذه الخطوة المهمة، خاصة أنها أول سعودية تعرض تصاميمها في متحف اللوفر ضمن أسبوع الموضة العالمي الربيعية والصيفية 2020 "الهوت كوتور" في باريس.

وأكدت أنها حرصت على أن تستمد تصميماتها من الذوق الملكي، لأن هذا الزي برأيها يعكس هوية المجتمع وثقافة من يرتديه، فالمسألة ليست مجرد رداء جميل، بل انعكاسا لطريقة التفكير والرقي.

وأشارت الحميد إلى أنها اختارت أشهر عاصمة عالمية للموضة لإظهار التصاميم الراقية والمحتشمة التي تمثل الثقافة السعودية.



وشاركت 30 عارضة أزياء على مدى ساعتين بتقديم هذا العرض للمصممة السعودية، وقد حضر الحفل العديد من المهتمين بالأزياء من مختلف دول العالم.

وأبدت نورة الحميد تفاؤلها في وقت سابق بأن يكون للسعودية بصمة بارزة في صناعة الأزياء المحافظة المطعمة بالروح العصرية، قائلة: "لدينا في جامعة الأميرة نورة في الرياض عدد كبير جدا من خريجات قسم التصميم، ولدينا جيل واعد صاعد، لذا أنا متفائلة بأن يكون للمصممات السعوديات بصمة واضحة على الساحة العالمية".

وتصف الحميد التي بدأت تصميم الأزياء عام 2008 الأزياء المحافظة بأنها ملابس الطبقة الملكية والراقية، مضيفة: "أدعو الفتيات السعوديات للإبداع في التصميم، بما يناسب عاداتنا وتقاليدنا".

وأكدت الحميد أن الطلب العالمي على الأزياء المحتشمة كبير جدا، متابعة: "المصممون العالميون، مثل زهير مراد وإيلي صعب وفالنتينو، وغيرهم، تبنوا هذا الاتجاه في عروضهم الأخيرة، خاصة في موسم الـ "هوت كوتور"، لأنها تكون في الغالب محتشمة راقية".

وسبق أن شاركت المصممة بمعارض كبيرة مثل معرض قطر الذي أقيم في قطر ومعرض نيارة الذي يقام سنويا في الرياض.

وشهدت فعاليات أسبوع الأزياء هوت كوتور باريس لربيع وصيف 2020 مشاركة واسعة من أفضل المصممين في عالم الموضة والأزياء.

وبرزت خلال هذا الحدث مجموعة من الاتجاهات الجديدة في عالم الأزياء، فيما عادت اتجاهات قديمة للظهور من جديد.

في سياق آخر كان للتحولات الاجتماعية التي شهدتها السعودية دور كبير في إعادة الاعتبار للمرأة العاملة في مجالات الإبداع، بما في ذلك الموضة.

وكل هذه المتغيرات تدفع عجلة صناعة الأزياء والتجميل في السعودية إلى الأمام بشكل واضح، وتفتح شهية كثير من الفتيات السعوديات للانخراط في هذا المجال.