مقابلات

9 فبراير 2020

محمد زهير رجب يكشف خفايا "بروكار".. ويؤكد: ديكتاتورية المخرج مطلوبة!

كشف المخرج السوري محمد زهير رجب في حديث مع "فوشيا" من كواليس تصوير مسلسل "بروكار" وهو تأليف سمير هزيم وإنتاج قبنض ميديا، عن أن هذا العمل يختلف عن بقية أعمال البيئة الشامية، مبينا أنه عبارة عن مشروع نتج عن نقاش ومتابعة وورشة عمل مع الكاتب وتم تبنيه من قبل شركة قبنض.

وأضاف المخرج السوري أن المسلسل يشكل خطوات جريئة حتى يكون العمل الدمشقي بعيدا عن الاستعراض الفلكلوري ذاهبا باتجاه الواقع في مثل هذه الأعمال ويجمع مابين العمل البيئي وبين المعاصر.

وقال: "إن العمل عبارة عن قصة حب ويتناول قصة حياة الدمشقيين في فترة الأربعينيات من القرن الماضي، هذا الحب الذي يعني الكثير ويتجاوز المحظورات والممنوعات ليكون حبا صادقا وحبا شجاعا ينتصر في النهاية"، مشيرا إلى أن "بروكار" هو النسيج الدمشقي لتكون شخوص العمل هي خيوط هذه الحكاية ليتشكل من خلالها نسيج درامي يشابه نسيج البروكار.

وحول انتقاء نجوم العمل، قال رجب إنه تم اختيار الأبطال من نخبة من النجوم السوريين منهم عبد الهادي الصباغ، سليم صبري، نادين خوري، زهير رمضان، سلمى المصري، سعد مينه، مها المصري، قاسم ملحو، فيلدا سمور، علاء قاسم، تولاي هارون، يزن خليل، زينة بارافي، معن عبد الحق، رنا الأبيض، وغيرهم الكثير، معتبرا في الوقت ذاته أنهم يشكلون في عملهم نجما واحدا؛ لأن العمل هو بطولة جماعية.

وحول طريقة أسلوبه وتعامله خلال التصوير مع الفريق كاملا خاصة وأن المخرجين معروف عنهم غضبهم وقوة شخصيتهم، أكد أن الديكتاتورية مطلوبة أحيانا في العمل الجماعي وضمن عمل إبداعي يشارك به عدد كبير من الفنانين والفنيين، لذلك تأتي بعض القرارات صارمة وتتميز بالديكتاتورية والقوة لكنها تخرج بعد مشاورات ونقاشات.

يشار إلى أن "بروكار" عمل بيئي شامي، تدور أحداثه خلال عام 1942 فترة الاحتلال الفرنسي لسوريا، ويتحدث عن صناعة البروكار خلال تلك الفترة، ومحاولة أحد المهندسين الفرنسيين سرقة هذه الصناعة، كما سيتناول العمل دور المرأة السورية في مواجهة الاحتلال الفرنسي، بالإضافة إلى قصص مشوقة تتعلق بجريمة قتل تقع في الحارة، وما ينتج عن ذلك من أحداث مشوقة.