مقابلات

8 فبراير 2020

محمد حفظي يكشف حقيقة وجود مشاهد خادشة بين بسمة وإياد نصار!


كشف السيناريست المصري ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي محمد حفظي، عن سبب تأخر عرض فيلمه الجديد "رأس السنة"؛ إذ استغرق عاما ونصف العام منذ بدء المشروع، حتى تم طرحه في دور السينما، الثلاثاء الماضي.

وقال حفظي في لقاء مع "فوشيا": "كان هناك حوار مع الرقابة ووصلنا إلى نقطة اتفاق لصالح العمل، ولكن الإعلام صور الموضوع بشكل أكبر من حجمه الحقيقي، حتى فريق العمل لم يتحدث عنه والإعلام هو الذي تولى هذه المهمة".

وأضاف: "فضلنا تأجيل الفيلم بعد موافقة الرقابة، لموسم إجازة نصف العام؛ إذ وجدنا أن فصل الشتاء سيكون التوقيت المناسب لعرضه، كما أنه مناسب للسوق الحالي".

وتابع حفظي: "لا توجد مشاهد خارجة بين بسمة وإياد نصار، والرقابة لم تحذف أي مشهد، وأعتقد أن من روج لوجود مشاهد جريئة لم يشاهد الفيلم، وكلها مجرد شائعات".

وأردف المؤلف المصري: "تداول هذه الشائعات أراها أمرا إيجابيا وسلبيا في نفس الوقت، فيما يخص الدعاية لصالح الفيلم".

وعن أحداث الفيلم التي تدور في يوم واحد، قال محمد حفظي: "غير مقصود أن تكون الأحداث في يوم واحد، ولكن هذه القصة لا يجوز أن يتم تناولها إلا بهذا الشكل، نظرا لتعدد شخصياتها، ولأن تكثيف الزمن والمكان مهم حتى ينجح العمل، وعموما أنا أحب هذه النوعية من الأفلام".

يذكر أن فيلم "رأس السنة" هو بطولة إياد نصار، بسمة، إنجي المقدم، شيرين رضا، أحمد مالك، علي قاسم، وهدى المفتي وجيهان خليل، تأليف محمد حفظي وإخراج محمد صقر.

وتدور أحداث الفيلم في يوم واحد، في إطار من التشويق، ويظهر العمل شكل التغيرات التي طرأت على الطبقة المتوسطة خلال الاحتفال بليلة رأس السنة.

وكان محمد حفظي قد اختير من قبل مجلة "فاريتي" الأمريكية ضمن قائمتها السنوية لأكثر 500 شخصية مؤثرة ويشكلون صناعة الإعلام والترفيه في العالم.

ونجح حفظي في رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي، بدورته الماضية وقبل الماضية، حيث استطاع تنظيم الدورتين بشكل احترافي نال إعجاب الجميع، كما نجح في جذب العديد من النجوم الكبار والشباب، بعكس ما اعتاد عليه الجمهور في الدورات التي سبقت الدورتين الماضيتين.