أوضح المخرج محمد عبد العزيز، كاتب ومخرج مسلسل "شارع شيكاغو" إنتاج شركة "قبنض" بالتعاون مع منصة وياك ملامح العمل الاجتماعي الذي يتناول مرحلتين زمنيتين مختلفتين.

وبين عبد العزيز، أن العمل مستوحى من شارع كان موجودا في فترة الستينيات وقصته مستنبطة من الأحداث التي حصلت في ذلك الوقت بالشارع نفسه، مضيفا أن إطلاق اسم الشارع على العمل يوحي بما حدث من أمور كثيرة على مختلف الصعد الاجتماعية والفنية والثقافية.

وقال المخرج، في حديثه على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة المنتجة للعمل للإعلان عن إطلاقه، أن اختياره لثنائية سلاف فواخرجي ومهيار خضور جاء بعدما فرضت الشخصية نفسها لاختيارهما، معتبرا أن سلاف فواخرجي نجمة خاصة جدا بحضورها وموهبتها، وما قدمته خلال مسيرتها الفنية يثبت نجاحها وقدرتها على التصدي لهذا الدور.

وكذلك الأمر مع الفنان مهيار خضور الناجح في أدواره وأدائه، لافتا إلى أن الجمهور سيكون الرابح الأكبر من حضورهما معا لتقديم مادة فنية جميلة وممتعة، ومؤكدا أنهما سيشكلان ثنائية جميلة تخدم العمل الفني.

وأضاف عبد العزيز، أن التصوير يشمل مرحلتين زمنيتين بين فترة ستينيات القرن الفائت والمرحلة الثانية في الزمن الحاضر. مشيرا إلى أن مرحلة الستينيات هي فترة غنية دراميا على صعيد المضمون والرؤية البصرية، وهي مغرية للعمل فنيا؛ لما تحمله من تفاصيل مثيرة ومتنوعة.

وكشف أن تصوير المرحلة الحالية سيتم في الشارع نفسه الذي تغيرت معالمه، بينما سيتم بناء استديوهات خاصة لتصوير مرحلة الستينيات.

يشار إلى أن "شارع شيكاغو" عمل اجتماعي يحاكي قصة فتاة دمشقية تدعى "ميرامار" تهرب برفقة بطل شعبي يدعى "مراد عكاش" لتواجه المجتمع والجهات التي تلاحقها في حقبة الستينيات، حيث تلجأ لتياترو في شارع شيكاغو الذائع الصيت، والذي كان يمثل وقتها الامتداد الحضاري والمعاصر للمجتمع الدمشقي، وينتهي الصراع بجريمة قتل غامضة تتكشف خيوطها في الوقت الحالي على يد محقق يعثر صدفة على ملف القضية فتتحول الحقبتان الزمنيتان لمرآتين تعكسان قصص الصراع والحب والتضحية والجمال.

ومن المفترض أن يكون المسلسل جاهزا للعرض في شهر رمضان المقبل.