مقابلات

25 يناير 2020

رانيا يوسف عن تلقيح "الآنسة فرح": لو حدث لابنتي سيكون كارثة ومصيبة!

أبدت الفنانة المصرية رانيا يوسف، سعادتها بنجاح مسلسلها "الآنسة فرح" الذي يعرض خلال الفترة الحالية على فضائية "إم بي سي 4"، مشيرة إلى أنها لم تتخوف من تجسيدها شخصية الأم.

وقالت رانيا في لقاء خاص مع "فوشيا" خلال حضورها احتفالية العرض الخاص بفيلمها الجديد "دماغ شيطان": "لم أتخوف من لعب دور أم الفنانة أسماء أبو اليزيد؛ لأنني ممثلة وأحب تجسيد كل الشخصيات، مستعدة أكون أم وجدة وابنة ورجل لا توجد لدي أي مشكلة في ذلك وهذه المتعة الحقيقية للممثل، أن يجدد في أدواره".

وعن قصة المسلسل التي تعتمد على تلقيح ابنتها صناعيا عن طريق الخطأ، رغم أنها لا زالت عذراء، قالت: "هذا لا يحدث في الحقيقة، إحنا بنهزر والمسلسل كله هزار".

وتابعت: "ماذا لو حدث لابنتي في الحقيقة؟.. طبعا كارثة ومصيبة ولا قدر الله لو حدث سأحاول حينها أن أنقذ ما يمكن إنقاذه، لأن مجتمعنا ومعتقداتنا وديننا لا تسمح بذلك".

وأردفت: "منتظرة عرض فيلم صندوق الدنيا 12 فبراير المقبل، ولم أحضر بعد أي شيء لموسم دراما رمضان المقبل، وبصراحة لا يفرق معي العمل في الشهر الكريم من عدمه، المهم أن أقدم شيئا مميزا ومختلفا".

وعن ارتدائها ملابس ثقيلة ومحتشمة بعكس ما اعتادت عليه مؤخرا من إثارة الجدل بإطلالات جريئة، قالت رانيا: "الدنيا برد جدا، لابسة كل حاجة لإني بردانة".

يذكر أن رانيا يوسف تشارك في بطولة فيلم "دماغ شيطان" إلى جانب الفنان باسم سمرة وعمرو عابد ونادية خيري، وهو من إخراج كريم إسماعيل، ويدور حول جريمة قتل تقلب الأحداث رأسا على عقب وتكشف عن طبيعة العلاقات غير المشروعة بين بعض الشخصيات في العمل.

وكانت رانيا اعترفت بخطئها في الزواج من رجل يصغرها بأربعة أعوام في إحدى زيجاتها الثلاث السابقة، لافتة إلى أنها لن تكرر هذا الأمر مرة أخرى مهما حدث.

وأوضحت في تصريحات تلفزيونية أن السبب وراء رفضها تكرار تلك التجربة قائلة: "مبقتش أحب حد يستغل مشاعري أو حبي ومش هقبل حد يوجعني تاني".

ورغم أن رانيا يوسف صرحت بعدم زواجها مرة أخرى، إلا أنها أفصحت عن مواصفات الرجل الذي تتمنى أن ترتبط به، وربما تغير رأيها في هذا القرار بأي وقت، فقالت إنها تتمنى أن يكون الرجل الذي تتزوجه كريما في أخلاقه وتعامله معها بالمقام الأول.

واستطردت: "أحب يكون راجل ابن ناس يتصف بالحلم والحكمة في وقت واحد"، رافضة أن يكون شرطها في زوجها أن يكون غنيا؛ لأن من تزوجتهم سابقا لم يكونوا أغنياء.