مقابلات

24 يناير 2020

زلابية ضحية التنمر: لن أعود لخطيبي.. وشقيقتها: تطلقت بسبب الفيديوهات!

تصدرت هدير محمد قورني الشهيرة بـ"زلابية"، محركات البحث خلال الساعات الماضية بسبب قصة فسخ خطوبتها، بعد يوم واحد فقط من الحفل وعقب انتشار صور ومقاطع فيديو لها من الحفل والتنمر عليها لوضعها مكياجا صارخا وارتدائها فستانا بسيطا.

وذهب "فوشيا" إلى منزل هدير والتقى بها وأسرتها، وفي البداية قالت "زلابية": "أقمنا حفل الخطوبة في الشارع، فبعض الناس قامت بنشر مقاطع فيديو على الإنترنت وتنمروا علي، فخطيبي طلب فسخ الخطوبة بعدها مباشرة".

وأضافت: "مكثت أسبوعا في المنزل ورفضت الخروج بسبب استهزاء الناس بي على الإنترنت، حتى جاءت لي خبيرة تجميل ومصور، وضعت لي المكياج المناسب وقاموا بتصويري بشكل أفضل، ونشروا الصور لكي يطيبوا خاطري".

ومن جانبها قالت سماح شقيقة "زلابية" لـ"فوشيا": "نشروا مقاطع فيديو لنا أثناء رقصنا في الخطوبة، بعض السيدات من جيراننا وأصدقائنا تطلقن بسبب غضب أزواجهن من انتشار فيديوهات الرقص هذه، وأنا واحدة منهن".

وأوضحت: "بعد الحفل بيوم، أهل عريسها أخذوا خاتم الخطوبة ورحلوا، قلنا لها ألا تحزن وأنه سوف يأتي الأفضل منه للارتباط بك".

فيما قال محمود قورني شقيق ضحية التنمر: "من الأساس لم أكن موافقا على عريس أختي، وإذا لم أجد من يحنو عليها ويعاملها أفضل معاملة، لن أعطيها لأحد".

وأضاف: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل من تنمر على أختي بهذا الشكل، كما تدين تدان وكل من فعل ذلك سيصاب بنفس الأذى في أقرب الناس إليه".

أما والدة "زلابية"، فقالت لـ"فوشيا": "أتمنى أن نخرج من هذه المنطقة التي نسكن بها، ونعيش في مكان نظيف، لعل وعسى أجد عريسا أفضل لابنتي".

وتابعت: "من تنمروا عليها معهم بنات وأمهات، لا أريد أن أدعو على أحد لأن بناتهم ليس لهن ذنب، من فعل ذلك شخص ما و(الله يسهله)".

فيما أكد محمد قورني والد هدير ضحية التنمر، أن حق ابنته القانوني لم يأت بعد، مضيفا لـ"فوشيا": "أذوها يوم فرحتها، أين الدولة من كل هذا؟، أين مباحث الإنترنت التي يتحدثون عنها؟، جميع الناس يطيبون بخاطرها ولكن من تسبب فيما حدث لم يعاقب بعد".

وعن إمكانية العودة إلى خطيبها إذا عرض عليها الأمر، قالت هدير: "لن أعود له مهما حدث، لا أريده".