مقابلات

18 يناير 2020

نظلي الرواس: "يا نيالي" لتواجدي في هذا المكان.. وسأكون خارج "حرملك2"!

أعربت النجمة السورية نظلي الرواس عن سعادتها بالمشاركة في بطولة مسرحية "هوى غربي" مع عدد من النجوم السوريين والعمل من تأليف لوتس مسعود وإخراج الفنان العالمي غسان مسعود وإنتاج مديرة المسارح والموسيقا بوزارة الثقافة السورية والتي تعرض يوميا على مسرح الحمراء بالعاصمة دمشق.

وقالت الرواس لـ"فوشيا" على هامش عروض المسرحية إنها التجربة المسرحية الثانية لها مع الفنان غسان مسعود بعد التجربة الأولى في "كأنو مسرح"، معتبرة أن مشاركتها في هكذا عرض تشكل حالة تبعث على الفرح والسعادة، مبينة أنها تؤدي شخصية "هالة" وهي الشقيقة الكبرى في أسرتها، لا تهمها المشاعر، ولا يعنيها شعور الانتماء، وتسعى إلى بيع كل ما تملكه العائلة في بلدهم لغاية السفر، ولتحقيق أحلامها في حياة بعيدة عن الظروف الصعبة والقاسية غير آبهة لما قد يحدث مع أسرتها من مشكلات بسبب أنانيتها، حتى أنها تسعى في النهاية إلى بيع المنزل الوحيد المتبقى للأسرة بعدما باعت كل شيء. وأضافت أن الشخصيات القاسية المسيطرة والقوية تلاحقها حتى في المسرح وليس فقط في التلفزيون.

وبرغم انضمام الفنانة السورية لفريق عمل المسرحية بوقت متأخر، وعدم إقامة بروفات كثيرة معهم غير أنها استطاعت أن تحقق نجاحا في العروض الأولى للعمل، وتمنت في حديثها أن تحقق المسرحية ككل نجاحا ومتابعة وردود فعل إيجابية لدى الجمهور.

وحول إطلالتها بشكل مختلف في العمل؛ أوضحت الرواس بأنه من الطبيعي أن تظهر في الدراما التلفزيونية أو على خشبة المسرح وفي الأعمال الفنية التي تقدمها بشكل مختلف تبعا لحاجة الشخصية لهذه الإطلالة أو تلك، منوهة إلى أنها في التمثيل تختلف عنها في الحياة اليومية والعادية.

حماسة المسرح

ونظرا لكونها نجمة في التلفزيون والفارق بين حضورها هناك أو على خشبة المسرح؛ أكدت أن رد الفعل الذي يحمله الممثل معه مباشرة خلال العرض وبعده يشكل فارقا كبيرا لأي ممثل عندما يشعر بهذا التمازج والتفاعل بين الجمهور والعمل والشخصيات التي يقدمها الفنانون وهو ما يشكل جمالية المسرح وروعته، ويخلق الحماسة والتحفيز لدى الممثل للظهور على خشبة المسرح.

وحول مشاركتها بالجزء الثاني من مسلسل "حرملك" اكتفت بالتأكيد أنها لن تكون حاضرة بين نجومه.