مقابلات

15 ديسمبر 2019

شبيه مايكل جاكسون الإماراتي: شخصيتي الحقيقية خجولة.. وتعايشت مع الشّبه!

نجح الإماراتي ماهر الخاجة في بداية مشواره في إخراج عدد من البرامج التي لاقت نجاحًا في حينها كبرنامج "الصقارة" التراثي في نسخته الأولى، الذي عرض منذ أعوام على شاشة دبي للسباقات وفيلم "الغرفة الخامسة"، إلا أن تقمصه لشخصية مغني البوب الراحل مايكل جاكسون جعله يمتهن الغناء، وينصرف للعيش على صيت الشبه لجاكسون، خاصة بعد أن أجمع المحيطون من حوله على أنه يشبهه بالفعل.

كانت هي المرة الأولى التي ألتقي فيها الخاجة، ولم أكن قبل ذلك الحين أعرف عنه أي شيء، سوى أن جلبة تصاعدت في المكان، حين دخل إلى قاعة عرض أزياء المصممة العالمية منى المنصوري في أسبوع الموضة العالمي، وتسابق عدد من الحضور لالتقاء الصور معه، حيث أطل بجاكيت لامع، مرتديًا نضارته وقفازاته وبعض الإكسسوارات التي استوحاها من شخصية جاكسون.

التشابه مع مايكل ساعد الخاجة على تحقيق هالة اجتماعية ما كانت لتتحقق لولا وجود هذا الشبه بينهما، فهو ضيفٌ مُرحب به بكثير من الأحداث ووسيلة جذب إعلامية تدون على بطاقة الدعوات، مما أعطاه مزيدًا من الشهرة وجواز سفر للتوجد في كثيرًا من الأماكن كان من الصعب التواجد فيها بشخصيته الحقيقية على حدّ تعبيره.

وبين منعكسات الحالة إنْ كانت سلبية أو إيجابية يرى ماهر أنها الاثنين معًا، فحاله حال كل المشاهير الذين يتعرضون للنقد في بداية مشوارهم، ومن ثم ينتقلون إلى حالة التواجد الفعلي.

يحرص شبيه مايكل على اختيار أزيائه بما يتناسب مع اللقب، فهو في الغالب يتجه إلى الأشياء اللامعة ولا يتخلى عن النظارات والقفازات والقبعة. وبحسب قوله يختار التصميم من وحي فكره ويعطي المصمم الفكرة للتنفيذ وقد تعاقد مؤخرًا مع مصممة نيجيري لتنفيذ إطلالاته وهو بصدى التعاقد مع أخرين.

لا يولِي الخاجة أيّ أهمية لعدد متابعيه على صفحات التواصل، فهو يعتقد أنه من السهل خداع الناس بعدد المتابعين والمشاهدات التي تظهر على المنشورات، ويعتقد أن التأثير الفعلي يكون على أرض الواقع أكثر فعالية منها في العالم الافتراضي، فهو وأنْ كان عدد متابعيه قد وصل إلى النصف مليون، لا يمكن أن يتفاخر به.