مقابلات

11 ديسمبر 2019

ريم عبدالعزيز تكشف عن مواهب ابنتها.. وهذا ما قالته عن باب الحارة 11

قالت الفنانة السورية ريم عبد العزيز، إنها لم تبدأ بعد تحضيراتها الفعلية للموسم الدرامي المقبل لأسباب كثيرة أهمها النصوص وضعف بعضها، موجهة عبر فوشيا أمنية للكتّاب الذين يسعون إلى الحضور في الدراما عبر أعمالهم بأن يبحثوا في الحوار وفي المضمون وطريقة تناول أي موضوع، وأسلوب طرحه، معتبرة أن الجميع يستند على النص وأننا نحتاج إلى جملة حقيقية وقادرة على إيصال أية رسالة بطريقة سليمة وقوية وبعيدة عن التكرار.

وقالت عبد العزيز في حديثها مع "فوشيا" بأن الدراما السورية لهذا العام لم تبدأ خطواتها الواضحة بعد وأن ما يتم تصويره عملان أو ثلاثة فقط، وأن هذه الأعمال لايمكن أن تستوعب جميع الفنانين، خاصة وأنها تنتظر عملاً جيدًا ونصوصًا قوية ولا يمكن أن تشارك بأي عمل بعد مسيرتها الفنية التي قدمت خلالها العديد من الأعمال المختلفة والمتنوعة والهامة، كما أن لديها شروطها الفنية للمشاركة بأي عمل تتعلق بسوية النصوص والعمل، كاشفة عن حضورها في الجزء الحادي عشر من مسلسل "باب الحارة" الشامي الشهير بعدما حضرت في الجزء العاشر منه بشخصيّة مختلفة وجديدة على العمل.

وأعربت عبد العزيز عن سعادتها بهذه المشاركة؛ إذ تعتبر عبد العزيز أن حضور مسلسل "باب الحارة" بات أمرًا هامًا لدى الجمهور خاصة في الشهر الكريم وموسم العروض الدرامية، مضيفة أن العمل بات يعطي المرأة حقها، ويصوّرها بشكل مختلف عما كانت تظهر به.

وحول علاقتها بالسينما قالت بأنها علاقة خاصة جدًا، كاشفة عن تحضيرات لها؛ إذ تقوم بدراسة مشروع لفيلم طويل ستعمل على إخراجه. بينما قدمت للمؤسسة العامة للسينما مشروع فيلم سينمائي قصير تتنظر الموافقة عليه والبدء بتنفيذه، مؤكدة أن السينما هي حالة عطاء مستمر ودائم لايمكن أن يتوقف، وأي حركة في ميدان السينما تدعم الحركة الفنية، وهي خطوة مهمة، متمنية أن يسعى الجميع من المعنيين بالشأن الفني إلى المساهمة حتى تتطور الحركة السينمائية في سوريا.

وأشادت عبد العزيز بالأفكار الشبابية وبخطى الشباب، مؤكدة أن الفن يحتاج إلى رؤى جديدة ومختلفة باستمرار وإلى دماء متجددة ضمن حسّ المسؤولية، وحمل الرسالة بشكلها الصحيح.

كذلك تحدثت عن علاقتها بابنتها هيفاء، والمجال الذي تهتم به ابنتها، وما إذا كان الفن قد أثر على حياتها الاجتماعية أم لا.