مقابلات

3 ديسمبر 2019

منى المنصوري: تعرضتُ للكثير من الصدمات نتيجة عفويتي!

منى المنصوري اسم تجاوز حدود تصميم الأزياء ليدخل في حيز التأثير، فهي وبعد ثلاثة عقود من العمل المتواصل لا تكلّ من حصد النجاح، ولا تملّ من التفاني في العطاء، فقد أصبحت الاسم الذي تتسابق فعاليات الموضة لاستضافته؛ لما يشكل وجودها من دعم جماهيري للعارضين وسمعة طيبة الصيت للفعالية، ودعم للمواهب الناشئة ليس في عالم الأزياء فحسب بل في مختلف المجالات كالفن والتصوير وغيرها من المجالات.

وتكاد تكون المنصوري الوحيدة التي تمتدح تصاميم مصممات الأزياء الأخريات على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، وتتغنى بجمال القطع أيضًا، وهذه قيمة بحدّ ذاتها لا يتقنها إلا من يدرك أهمية العطاء ويمتلك قدرة على بناء النجاح بعيدًا عن الأضواء.

حوارنا مع الأزياء يتجدد في كل الأوقات فكيف إذا كانت ضيفتنا هذه المرة مصممة الأزياء العالمية منى المنصوري والتي التقيناها في أسبوع الموضة العالمي، الذي حضره حشد من سيدات الأعمال والإعلاميين ومشاهير صفحات التواصل الاجتماعي، حيث حلّت في عرضها الافتتاحي ضيفة شرف على الفعالية، لتحمل أزياؤها هذه المرة رسالة مختلفة فيها معاناة اجتماعية حدثتنا عن مغزاها.

وجّهت المنصوري رسالتها من خلال براويز للصور حملتها العارضات التي تمايلت بألوان جريئة بين الأصفر والأحمر والبرتقالي، وقصات أنيقة طغى عليها التطريز اليدوي وشكل التول الفرنسي الخامة الأساسية لمعظمها، ولم يخلُ العرض من تصاميم أخاذة لفساتين الزفاف.

أشاد الحضور من مدونات وفنانات ومصممي أزياء بالعرض الذي قدمته في أسبوع الموضة العالمي الذي أقيم في فندق سوفيتيل دبي وأجمعوا على أن التصاميم كانت رائعة، فيها تنوع وغنى وفيها تجدد وإبداع.

في الحوار الذي أجريناه معها حدثتنا المنصوري عضو اللجنة الاستشارية العليا لموقع فوشيا، عن سرّ الإقبال الاجتماعي على عروضها وعن أهمية العلاقة الصادقة التي بنتها خلال مسيرتها مع المحيطين بها، كما بدت على وجهها لمحة من الحزن في حديثها عن البراويز التي حملتها العارضات وحتى أنها طرّزتها على العباءة التي كانت ترتديها لتوصل رسالة يمكن أن تتعرفي على مفادها وعلى تفاصيل أخرى تحدثت عنها ضيفتنا المبدعة من خلال متابعة الحوار.