أعربت الفنانة السورية ريم زينو عن أسفها لعدم وجود عروض سينمائية للفنانين عاشقي السينما، للمشاركة بها بشكل كافٍ. وقالت في تصريح لموقع فوشيا على هامش افتتاح فيلم "يحدث في غيابك" إخراج سيف الدين سبيعي وتأليف سامر إسماعيل وإنتاج المؤسسة العامة للسينما أنها جاءت كي تشارك زملاءها فرحتهم ونجاحهم وتعبهم. مضيفة أن السينما حسرة في قلبها إذ لم تشارك سوى بتجربة سينمائية واحدة مع المخرج عبد اللطيف عبد الحميد عبر فيلم "أيام الضجر" ولم تتكرّر هذه التجربة الجميلة بحسب وصفها بسبب قلّة إنتاج الأعمال السينمائية، متمنية لو يتزايد الإنتاج، ويعمل الفنانون في الفن الذي يعشقونه.

وحول مشاركاتها في الدراما التلفزيونية، أعربت عن سعادتها لعرض مسلسل "دارين- يامالكا قلبي" إخراج علي علي، وإنتاج غولدن لاين حاليًا وخارج موسم العروض الرمضاني حيث لايستطيع المشاهد التركيز في عمل معين بظل زحمة العروض وعدم قدرته على التنسيق وتوزيع مشاهداته، والذي تؤدي فيه شخصية طبيبة في المستشفى تمرّ بظروف وأحداث كثيرة بعضها يسبب التعب والإرهاق والتوتر، وتسعى إلى الوصول لحلول أمام المعضلات التي تعترضها في حياتها المهنية والشخصية. مضيفة أنّ مرحلة التصوير كانت جميلة وممتعة، وأن الشراكة مع الفنان عباس النوري شراكة ذات قيمة فنية كبيرة. معربة عن سعادتها بالأصداء التي يحققها العمل.

وكشفت عن عمل جديد لها ضمن دراما البيئة الشامية يحمل اسم "بنت الأعور" لم تبدأ تصويره بعد، إنما مازال قيد التحضير وسيشكل هذا العمل أول أعمالها في دراما البيئة الشامية.

وحول الأعمال التي تحبّ المشاركة بها قالت ريم زينو، إنها من عشاق الدراما التاريخية، وتحبّ دائمًا تقديم الأعمال التي تمتلك نصًا قويًا.

وحول حياتها الشخصية كشفت الفنانة السورية، أن ابنتها تأخذ الحيّز الأكبر من حياتها، بل هي كل ما لديها من جمال الحياة. مؤكدة أن وقتها كله لابنتها وأن الفن لم يبعدها يومًا عن حياتها الشخصية وشعورها كأمّ، بل أنها تزداد يومًا بعد آخر قربًا من ابنتها، ورغبة في أن تقضي معها جلّ وقتها وتفاصيل حياتها، وأفكارها ومشاعرها الإنسانية، ويبقى الفن بالنسبة إليها شغفًا وعملاً وطريقًا تحبّ أن تقدّم فيه كلّ ماتراه جيدًا.