مقابلات

11 نوفمبر 2019

ما هي أفضلُ طريقة للتخلّص من الصّداع؟ الإجابة مع الدكتور أحمد عامر

يعتبر الصّداع من أكثر الأمراض انتشارًا بين الناس، خاصّة في الأماكن التي يزداد فيها ضغط العمل ويقلّ وقت الاسترخاء. وتؤدّي الإصابة بالصّداع إلى الإحساس بألمٍ وإجهاد وصعوبة في التركيز قد يدوم لبضع ساعات. وقد يُصاحب بعض أنواع الصداع وخاصة النصفي منه شعورًا بالغثيان، وتقيؤ، وحساسيّة عالية من الضّوء والصّوت.

وبحسب الدراسات فإنّ الصّداع مرض أكثر شيوعًا بين النساء مقارنة بالرّجال، ربّما يعود ذلك إلى متغيّرات كثيرة نفسيّة وفيزيولوجيّة واجتماعيّة، ويمكن تقسيم الصّداع لنوعين رئيسييْن؛ الصّداع الثانوي، وهو صداعٌ عَرَضيٌّ ناتج عن التهاب عضويٍّ في مكان آخر في الجسم، والصّداع الرّئيس.

وبخلاف العلاج المتداول بين الناس والذي يعتبر طريقة التّخلّص من الصّداع واحدة في جميع الحالات وهي تناول المسكّنات، هناك طرق علاجيّة أخرى تتعامل مع نوع، وشدّة، الصّداع والحالة الصّحيّة والرّوتين اليوميّ للشّخص المصاب به، وتتضمّن تشكيلةً من الوصفات الطّبيّة والطّبيعيّة والعلاجات الوقائيّة.

من هذه الطّرق على سبيل المثال لا الحصر تطبيق أسلوب الارتجاع البيولوجيّ، وهو تقنيّة استرخاء حديثة، هدفها إدارة وتصريف الألم بأسلوب علميّ، أو تطبيق أسلوب العلاج السلوكيّ المعرفيّ، وهو علاجٌ نفسي يستهدفُ تقويم سلوكيات الفرد التي قد تؤثِّر سلبًا على صحّته، وتمهِّد لإصابته بالصّداع.

كذلك يمكن العلاج باستخدام الوخز بالإبر، وهو من علاجٌات الطّبّ البديل في الثقافة الصينيّة؛ حيث يطبّق الوخز على نقاط محدّدة من الجسم. والأهمّ من ذلك هو التغذية الجيّدة، وتجنّب الأطعمة المحفّزة للصّداع؛ فالعادات الغذائيّة والرّوتين اليومي يلعبان دورًا رئيسًا في التّمهيد للإصابة بالصّداع، كعدم الالتزام بالوجبات الرئيسة الضّروريّة، أو إهمال شرب كميات كافية من الماء يوميًّا؛ كلّ ذلك يفسح الطّريق أمام الصّداع.

اليوم نحن أمام الحديث عن تقنيّة مختلفة وسهلة وغير مُكلفة لعلاج الصّداع. ولكنْ ليست كلّ أنواع الصّداع، وإنما الصّداع الناتج عن التهاب مفصل الفكّ، والذي يشكّل نسبة 50% من حالات الصّداع المنتشرة بحسب ما عبّر عنه الدكتور أحمد عامر اختصاصيّ تجميل وليزر وعلاج مفصل الفكّ من مركز "ذا دانتيال" سبا في دبي. استخدام الليزر في علاج حالات الصّداع، هو موضوع حوارنا. تابعوا الحوار ولا تتردّدوا في ترك استفساراتكم في التعليقات على يوتيوب قناة فوشيا.