دائمًا ما تظهر النجمة السّوريّة ديمة قندلفت بإطلالة جميلة في المناسبات التي تشارك بها، وتلفت إليها الأنظار لاختياراتها إطلالة جديدة وجريئة متناسقة ومتفرّدة. وهو ماظهرت عليه في حفل "غالادينير"، الذي أقامه خبير التجميل ميلاد حنون في العاصمة السّوريّة دمشق، وضمّ عددًا من خبراء التزيين والجمال والفنانين ووجوه المجتمع من سوريا ولبنان.

واختارت النجمة السّوريّة بحسب تصريحها لموقع فوشيا إطلالتها بتصميم أسعد خلف، واختارت مجوهراتها من توفيق حلاق، بينما اعتمدت على ميلاد حنون لمكياجها. مبيّنة أنّها تثق به، وهو صديق ورفيق طريقها وشريكها في العديد من الأفكار، خاصّة فيما يتعلّق بجلسات التصوير. مؤكّدة أنّها تثق به، وبخبرته، وإبداعه واجتهاده الذي يحقّق تميّزًا وتفرّدًا على صعيد تصميم الإطلالات، والاهتمام بشكل خاصّ بإطلالتها في العديد من المناسبات التي تطلّ بها.

وأضافت قندلفت أنّها اختارت شيئًا جديدًا ومختلفًا، خاصّة وأنّها تتبع نظام حياة جديد ومختلف، وتواظب على ممارسة الرياضة وخاصّة السباحة. وباتت تتبع نظامًا غذائيًا جديدًا وصحيًا مؤكّدة أنّها لاتحبّ حياة الكسل.

من جانب آخر وحول تحضيراتها للموسم الدراميّ المقبل قالت قندلفت، بأنّها سعيدة جدًا بمشاركتها في الجزء الرابع من مسلسل "الهيبة" إنتاج الصباح وبطولة تيم حسن ومنى واصف. معتبرة أنّ مشاركتها ستتضمّن مفاجأة لايمكنها الكشف عنها، أو عن تفاصيل شخصيتها في العمل. ومؤكّدة أنّ العمل له جمهوره ومتابعيه.

وحول حضورها هذا العام كنجمة سوريّة بعدما اعتاد الجمهور على نجمة لبنانية في البطولة، قالت إنّه حان الوقت لنتخلّص من هذه الأفكار، إذْ لا فارق بحسب رأيها بين فنانة سوريّة أو لبنانيّة فهذا عمل أولا، وموجّه لجميع الناس، إضافة إلى أنّ الجميع بين لبنان وسوريا يعتبرون أنفسهم أهلا وأحبّة، وأنّ البعض تجمعهم صلة قربى، لذلك هي لاتفكّر بهذا المنطق أبدًا.

وكانت قندلفت قد ظهرت في الموسم الدراميّ الفائت عبر مسلسل "ورد أسود" المشترك بين سوريا والجزائر، وقدّمت خلاله شخصية متميّزة تضاف إلى نجاحها وإلى بصمتها الفنيّة الكبيرة التي خطتها خلال تاريخها ومشوارها الطويل، حتى حقّقت هذه النجومية على صعيد العالم العربيّ، لتكون محطّ أنظار الجمهور بكلّ ماتقدّمه.