لعل واحدة من أفضل الأشياء المتعلقة بزراعة الزهور في حديقة المنزل هي متعة السير وسطها والاستمتاع برائحتها العطرة المميزة. والحقيقة أن هناك زهورًا معينة تتفوق من حيث الرائحة على غيرها، ومن ثم يفضل اقتناؤها للاستفادة منها على أفضل ما يكون.
وفيما يأتي قائمة بأبرز هذه الزهور وأفضلها على صعيد الرائحة:
زهرة ديانثوس

عبارة عن زهرة تتفتح في بدايات فصل الصيف، وتتميز برائحتها الحلوة الحارة قليلا، التي تذكرنا برائحة القرنفل. والمميز كذلك في تلك الزهرة هي أنها تتوافر بعدة ألوان، من ضمنها الوردي، والأبيض، والأحمر والخزامي، وتتوافر بأحجام مختلفة.
زهرة جاردينيا

توصف رائحتها الغريبة بأنها واحدة من أجمل المتع التي يمكن الشعور بها في الحديقة. فضلا عن أن زهورها الجميلة تتفتح باللونين الأبيض والأصفر، ويمكن لمن يعيشون في المناطق الباردة أن يزرعوا أنواعا صغيرة منها، ثم يدخلوها المنزل في الشتاء.
زهرة الزنبق الشرقي

تتسم تلك الزهرة برائحة لا تصدق، وتسود تلك الرائحة أجواء الحديقة خلال الصيف، لأنها من نوعية الروائح الحلوة القوية. وتأتي تلك الزهرة بألوان عدة منها الأبيض، والأحمر، والوردي أو تكون ثنائية اللون، وغالبا ما تأتي بزهور ضخمة ذات رائحة نفاذة ومسيطرة.
الورد

الورد من أساسيات أي حديقة معطرة، إذ إن من المعروف لدى الكثيرين أن رائحته الكلاسيكية تعد واحدة من أفضل أنواع الروائح. والورود من الشجيرات المعمرة، ويتوافر منه عدة أنواع، بدءا من الورود صغيرة الحجم ووصولا إلى الورود المتسلقة الضخمة. ويحتاج الورد إلى وجود الشمس لفترات طويلة، بالإضافة لتربة خصبة جيدة الصرف.
زهرة بسلة الزهور

رائحة تلك الزهرة من الروائح القديمة التي تحظى بإعجاب الكثيرين من عشاق أعمال البستنة. وتعتبر من النباتات السنوية، لكن أكثر ما يميزها هو أنه حال زراعتها بمنطقة ونمت بشكل جيد، فيتوقع أن تظهر وتنمو منها أنواع جديدة كل عام.
زهرة زنبق الوادي

بالرغم من صغر حجم تلك الزهرة، لكنها تشتهر بقوة رائحتها العطرة التي تنبعث منها. وهي عبارة عن زهور بيضاء صغيرة تشبه شكل الجرس، وتُحمَل على سيقان يصل طولها إلى حوالي 8 بوصات، فوق أوراق شجر خضراء داكنة. وتتفتح تلك الزهور في بدايات فصل الصيف، وتكون نتائج زراعتها على أفضل ما يكون، حين تُزرَع بأعداد كبيرة.
زهرة الياقوتية أو (المُكَحَّلة)

تختلف رائحتها عن رائحة أي زهرة أخرى تتفتح في الربيع، وتتسرب رائحتها عبر الحديقة في الأيام الدافئة، وتتسبب تلك الرائحة في إثارة استرخاء وسعادة كل من يعمل حولها.
زهرة الليلك

تنمو تلك الزهرة على شجيرات قد تصير كبيرة إلى حد ما مع مرور الوقت، وتأتي بمجموعة متنوعة من الألوان، ويأتي معظمها بألوان الوردي، والبنفسجي والأبيض، رغم أنها قد تنمو في بعض الأحيان بدرجات لونية أخرى، تتسم بكونها أعمق وأكثر جرأة.
زهرة رقيب الشمس الشجري

تنمو باللون البنفسجي الداكن، وهي جاذبة بشكل كبير للملقحات، بما في ذلك الفراشات. وتتسم رائحتها بكونها زهرية خفيفة، مع لمسات من الفانيليا واليانسون. وتزرع تلك الزهرة كنبات حولي في معظم المناطق، وتجذب الكثيرين إليها بفضل رائحتها.
زهرة الخزامى

عبارة عن زهرة كلاسيكية تنبعث منها رائحة جميلة و مريحة، وتتوفر باللون البنفسجي الفاتح الكلاسيكي، لكنها يمكن أن تتوافر أيضا بمجموعة ألوان أخرى من بينها البنفسجي، والوردي والأبيض. وتحتاج تلك الزهرة للشمس على مدار ساعات طويلة وإلى تربة جيدة الصرف، فضلًا عن أنها تنمو بشكل جيد في التربة الرملية والطمّية.
زهرة فيلادلفوس

تتفتح تلك الزهرة أواخر فصل الربيع، وتتميز زهورها البيضاء بعطر رائحة الحمضيات الذي يذكرنا برائحة البرتقال، وعيب تلك الزهرة الوحيد هو أنها تتفتح لمدة أسبوعين فقط. ويتراوح طول شجرتها ما بين 4 إلى 8 أقدام، على حسب النوع، وتنمو بشكل جيد سواء توافرت لها الشمس أو بمكان شبه ظل مع تربة رطبة جيدة الصرف.