اهتماماتك

3 يناير 2016

أيتها المرأة العاملة.. ارتاحي أكثر تنجزين أكثر!

كونك امرأة عاملة لا يعني أن الضغوط الجمة التي ترزحين تحتها بسبب كثرة الأعباء وضيق الوقت، تمنعك من الحصول على وقت خاص بك تنجزين فيه ما تحبين القيام به.
بالتأكيد، تشعرين بأن مهامك لا تنتهي، لهذا هوّني الأمر عليك قليلاً، وابدئي بداية جديدة مع عامك الجديد للحصول على المزيد من الوقت لك، ثم لعملك!

وقت شخصي


إذا كنت تعتقدين أن التفريط بوقتك الشخصي سيخدم عملك، فأنت مخطئة. فقد أثبتت دراسة حديثة أن النساء العاملات اللاتي يتفرغن لإنجاز أعمالهن المتراكمة ويتخلين عن وقتهن الخاص، لا ينجزن أعمالهن فعلياً بشكل كامل.
فالضغوط النفسية التي تواجهها الموظفة، بسبب تكاثر الأعباء، تجعل قدرتها على إنجاز مهامها تتراجع، في حين أنها إذا منحت نفسها ساعة راحة مثلاً، فستعود للعمل بكل قوة ودافعية لإنجاز أعمالها.



بريدك أم عصير؟


تشير دراسات عدة إلى أن المرأة العاملة على استعداد لقراءة بريدها الإلكتروني الشخصي أثناء ساعات العمل، رغم عدم أهمية بعض الرسائل التي تصلها، وذلك يرجع إلى شعورها بالملل. لكنها قد تفكر ألف مرة قبل أن تقرر دعوة نفسها لشرب عصير منعش أثناء العمل وأخذ قسط من الراحة. لذا، من الآن فصاعداً اغلقي صندوق بريدك الإلكتروني وبدلا من تضيع ساعة في العمل على رسائل لا معنى لها، خصصي هذه الساعة لشرب كوب منعش من العصير.



فيسبوك وتويتر


توصلت العديد من الدراسات إلى أن الموظفة تلجأ إلى استخدام الموبايل وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي عند الإحساس بالتعب، وقد يصيبها الضجر بشكل أكبر إذا استغرقت مزيداً من الوقت على صفحات الفيسبوك وتويتر دون الحصول على فائدة معينة، وهذا ما يزيد من الضغوط النفسية التي تتعرض لها أو قد تعزز شعورها بالذنب لإداركها بأن وقتها الثمين ضاع سدى. وبدلاً من ذلك، على الموظفة أن تكون صريحة مع نفسها، بحيث تترك العمل وتعطي نفسها وقتاً تنجز فيه أعمالها المفضلة، أو حتى تأخذ قيلولة صغيرة، بعيداً عن تضيع الوقت في تصفح المواقع الاجتماعية التي لا تقدم لها شيئاً في الواقع، بل قد تؤخرها!