اهتماماتك

3 أكتوبر 2022

قاتل سلمى بهجت إلى الإعدام بعد ثبوت سلامة صحته العقلية

حوّلت محكمة جنايات الزقازيق أوراق المتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت، لمفتي مصر، وحددت جلسة الثالث من شهر نوفمبر المقبل للنطق بحكم الإعدام.
وأكد تقرير طبي صادر عن مستشفى الأمراض العقلية والنفسية، سلامة القوى العقلية للمتهم إسلام محمد، قاتل طالبة الإعلام سلمى بهجت، والمعروفة إعلاميًا بـ ”فتاة الشرقية“.
وأوضح التقرير الطبي، أن المتهم وقت ارتكاب الجريمة، في أغسطس الماضي، كان في كامل قواه العقلية، ومسؤولًا كاملا عن جريمته.
وناقشت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، الإثنين، القضية المتهم فيها الشاب إسلام محمد بقتل زميلته سلمى بهجت بـ31 طعنة متفرقة بالجسد، حسبما أفاد تقرير الصفة التشريحية.




وكانت محكمة مصرية قررت، الشهر الماضي، إيداع إسلام محمد، بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية لمدة شهر، وذلك عقب الاستماع إلى المدير الإداري لمستشفى العلاج النفسي الذي كان يعالج به المتهم عام 2019.
وقال دفاع المتهم بقتل سلمى بهجت في جلسة الإثنين إن هناك خطأ فنيا جسيما، إذ إن التقرير أودع في المحكمة قبل مضي شهر على عرض المتهم على المستشفى.
وأضاف: "لم يتناول التقرير أو يناقش أي مقولة للطبيب الذي أدلى بشهادته خلال الجلسة الماضية والذي ذكر أن حالة المتهم مصابة بمرض"الذهان" وكذلك تقرير المستشفى الذي أودع به المتهم عام 2019".
وأوضح ممثل النيابة العامة أن المتهم بدأ في التفكير والتخطيط لارتكاب جريمته خلال إجازة منتصف العام الدراسي (2021/2022)، وذلك بعدما تواصل مع المجني عليها هاتفيًا، وقالت له نصًا "زهقت ومش عايزاك".
وأضافت النيابة أنه طوال التحقيقات أقر المتهم بارتكاب الجريمة وقال نصًا "أول ما شوفتها على سلم العمارة وقفت أدامي مصدومة، طلعت السكينة ونزلت عليها بأكثر من طعنة، وأنا عارف مواضع قتلها أنا ضربتها في كتفها وجنبها وبطنها وقلبها".
من جانبهم؛ قال أقارب سلمى عقب النطق بالحكم إنه يمكنهم الآن تلقي العزاء بعد القصاص لابنتهم، موجهين الشكر للقضاء المصري الذي لم يلتفت لألاعيب المتهم للإفلات من العقوبة والادعاء بالمرض النفسي.
وأكدوا أن ابنتهم راحت ضحية لطيش شاب اعتقد أنه امتلكها وحاول أن يفرض حبه عليها.