اهتماماتك

29 سبتمبر 2022

تطورات صادمة بقضية ولاء زايد.. لم تقتله زوجته الأولى وعائلتها

شهدت قضية مقتل الشاب الصيدلاني المصري ولاء زايد تطورات مفاجئة، مختلفة كليا عن الرواية الأولى التي نشرتها وسائل إعلام محلية، الأربعاء، حول قيام زوجته الأولى وعائلتها برميه من شرفة الطابق الخامس بعد وقوع خلافات بينهم.

ووفق التطورات الجديدة التي تكشف مع سير التحقيقات فإن الخلافات العائلية بين الصيدلي، ولاء زايد، وزوجته الأولى دفعتها للحضور مع آخرين إلى المنزل لإكراهه على تطليقها هي وزوجته الثانية، فحدث تشابك بالأيدي بعد أن أجبر على تطليق زوجته الثانية هاتفيا، وبعدها ألقى "ولاء" بنفسه من شرفة المنزل.

استنجاد ولاء زايد يوم الواقعة





وأوضحت التحقيقات الأمنية أن ولاء زايد استنجد يوم الواقعة بشقيقته وزوجته الثانية بعد حضور أشخاص إلى منزله من طرف زوجته الأولى لإكراهه على تطليقها وزوجته الثانية.

وأشارت التحقيقات بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية إلى أن شقيقة ولاء نقلت استغاثته لوالدتها، وطلبت من حارس العقار محل سكنه إغاثته، فاصطحب الأخير أحد الجيران وصعدا لاستطلاع الأمر.

ورأى حارس العقار وأحد الجيران وجود خلافات عائلية بين الصيدلي وذوي زوجته الأولى يسعون لإنهائها. ثم فوجئا عقب انصرافهما بسقوط الصيدلي من شرفة مسكنه جثة هامدة.

ودققت النيابة العامة على رسائل الاستغاثة التي أرسلها ولاء لشقيقته وزوجته الثانية من هاتفيهما. كما عُثر في هاتف الزوجة الأولى المتهمة على رسالة تلقتها من والدتها تطلب منها تصوير ولاء أثناء التعدي عليه وإهانته.




الطفل يونس ابن الضحية لم يشهد المشادة





وكشفت التحقيقات أن النيابة سألت الطفل يونس، ابن الضحية البالغ من العمر 5 سنوات عن الشجار، لكنه قال إنه لم يشهد المشادة بين والده والمتهمين، كما لم يشاهد أيا منهم دفعه لإسقاطه من الشرفة.

وقررت النيابة تسليم الطفل لجدته لأبيه بناء على توصية خبير المجلس القومي للأمومة والطفولة.

رمى نفسه من شرفة الطابق الخامس


كما توصلت تحقيقات الأجهزة الأمنية إلى أن ولاء زايد ألقى بنفسه من شرفة مسكنه "إثر الضغط النفسي والإكراه" الذي تعرض له من المتهمين يوم الواقعة.

بينما أكد المحتجزون وهم (زوجة الصيدلي ووالدها وشقيقاها و3 من أصدقائهما في القضية) أنهم فوجئوا بـ"سماع صوت ارتطام ولاء عقب سقوطه من شرفة المسكن، إثر المشادة التي دارت بينهم".

الرواية الأولى عقب الإعلان عن وفاة ولاء زايد




وكانت الرواية الأولى التي نشرتها وسائل إعلام محلية قد زعمت أن ولاء كان قد عاد أخيرًا من السعودية التي يعمل فيها إلى مصر، لقضاء إجازته في بلده، لكنه وقع خلاف بين القتيل وزوجته الأولى بسبب زواجه الثاني.

وأضافت أن الزوجة الأولى أحضرت والدها ووالدتها وشقيقها برفقة عدد من ”البلطجية“، واعتدوا عليه في شقة الزوجية الواقعة في منطقة حلوان، ثم ألقوه من شرفة الطابق الخامس أمام ابنه ليلقى مصرعه.

واتهمت أسرة الصيدلي في محضر رسمي، زوجة ابنهم وعائلتها بقتله بعد تعذيبه للتوقيع على تنازلات معينة لصالح زوجته وتحريض 4 من البلطجية لقتله.

وأضافت الأسرة في المحضر أنه بعد أن نفّذ الزوج طلباتهم، قام البلطجية بإلقائه من شرفة منزله في الطابق الخامس، ثم أخذوا جثمانه إلى المستشفى لكي يسجلوها حالة انتحار، لكن شهادة أصحابه وأهله، الذين حاول الاستغاثة بهم وقت احتجازه، جعلت الشرطة تقبض على الزوجة وأبيها وأخيها وتبدأ التحقيق معهم.

وتم الإدلاء بشهادات عدد ممن كانوا متواجدين وقت الجريمة، من ضمنهم ابنه يونس، فقال حسب الرواية الأولى إن والد الزوجة وأخاها هما من قام بإلقائه من الشرفة.