أقدمت سيدة أردنية، على قتل "صهرها " زوج ابنتها، وأحرقت جثته، في منطقة الطاحونة غرب مدينة معان، جنوب البلاد.

وحددت الأجهزة الأمنية هوية قاتل الشاب الثلاثيني وهي "حماته"، و اعترفت خلال التحقيق أنها قتلت زوج ابنتها نتيجة وجود خلافات عائلية فيما بينهم.

وقال مصدر أمني مطلع إن الجهات الرسمية والأمنية المختصة أخذت "عطوه أمنية" من ذوي وعائلة المجني عليه لمدة ثلاثة أيام وثلث.

وتم أخذ الإجراءات الاحترازية من قبل الأجهزة الأمنية، حيث تم إجلاء خمسة الدم للقاتل وعائلته حسب العادات والأعراف المتبعة في مثل هذه الحوادث بالأردن.

وهزت هذه الجريمة الشارع الأردني، فيما لم تكشف حتى الآن تفاصيل القضية، ومدة السجن التي تنتظر القاتلة، وفيما إذا كان أحد قد تورط معها.

ومما جاء في تعليقات الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "الله يرحمه والقانون كفيل باتخاذ اللازم بحق القاتلة أتمنى لا أحد يخوض في التفاصيل لأنها قد تكون مؤذية لذويهم".

وقالت متابعة: "دائما الحماة ما تحب صهرها لكن مو لدرجة القتل".

وعلقت أخرى: "ما لاحظتوا انه كل يوم نسمع جريمة قتل يا ناس اتقوا الله".

سلسلة جرائم قتل في الأردن

وجاءت هذه الحادثة ضمن سلسلة جرائم القتل التي حدثت في الأردن خلال أقل من شهر، حيث قتل مواطن أردني ابنه، الجمعة، بعد أن قام بإطلاق النار على أبنائه الثلاث، في منطقة يرقا بمحافظة البلقاء.

ووفقا لوسائل إعلام محلية، فقد تم إسعاف الأبناء المصابين لمستشفى السلط الحكومي وتم إلقاء القبض على الأب.

ولم تصرح مديرية الأمن العام في الأردن بأي تفاصيل رسمية بعد حول حادثة إطلاق مواطن النار على أبنائه، بعد أن تم القبض عليه.

وفي جريمة أخرى؛ أقدم رجل على قتل طفلتَيه ودفنهما في محيط منزل العائلة في مدينة الرمثا بمحافظة إربد شمالي البلاد، مؤخرًا.

وترصد السلطات في الأردن ارتفاعات واضحة لأعداد جرائم القتل في البلاد، وبحسب إحصائيات رسمية فقد وقعت 102 جريمة عام 2021، وكانت الحصة الكبرى للضحايا من الذكور.

ومن آخر القضايا التي شهدتها الأردن مؤخراً، مقتل خمسيني على يد ولده في مدينة إربد شمال الأردن، وأثارت جدلاً واسعاً بشأن انتشار ما يسمى بـ“الجرائم العائلية“.