اهتماماتك

31 يوليو 2022

وسام السويلمي توجه نصيحة للسعوديات اللاتي يفكرن بالهروب

وجّهت الفتاة السعودية وسام السويلمي عدة نصائح للفتيات وخاصة السعوديات اللاتي يفكرن في الهرب من بلادهن إلى أخرى، وذلك بمقطع فيديو جديد، نشرته عبر حسابها الخاص في سناب شات.
وظهرت وسام خلال الفيديو وهي ترتدي ”العباءة“، وذلك عقب عودتها إلى الرياض بعد لجوء دام ثلاث سنوات في ألمانيا هربا من عائلتها.
وقالت وسام: ”رسالتي الأخيرة لكل بنت تظن أن الهروب هو الحل.. أقسم لك أن الهروب من المشكلة ليس بحل، وأنك رح تروحين لمكان يتمنون مكانك وجوازك والسعادة الموجودة في وطنك“.
وأضافت الفتاة: ”أقسم بالله إنها حرية مزيفة ولا يعرفون من الإنسانية ذرة وأنا كنت بينهم ثلاث سنوات دخلت مستشفياتهم واشتغلت بينهم“.
وأوضحت أن الذين يبحثون عن الحرية خارج وطنهم نهايتهم مجهولة بحسب التجربة التي عاشتها خارج بلادها، مضيفة: ”الحرية والإنسانية في وطنك“.
وأردفت: ”أنا مواطنة سعودية، امرأة قوية ومستقلة، في زمن سيدي الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان.. وطنك ثم وطنك وحكومتك وانتهى“.
وشكرت وسام وزارة الداخلية السعودية لتوفير الحماية لها، مشيرة إلى أن سيارات المباحث والشرطة كانت تسير من أمامها وخلفها، أيضا لتأمين عودتها.
وعادت السويلمي إلى الرياض، الجمعة الماضية، حيث استقبلها فريق من الحماية الاجتماعية التابعة لوزارة الموارد البشرية والشؤون الاجتماعية، ضمن تدخل حكومي لتوفير حماية لها وتلبية احتياجات عودتها للبلاد.


وشهدت قصة وسام تحولاً كبيراً عندما أقنعها الفنان والناشط في المجال الإنساني فايز المالكي، قبل أسابيع قليلة، بالعودة إلى بلادها، لتتدخل السفارة السعودية في برلين وتستقبلها وتوفر لها احتياجات العودة قبل أن تعدل عن فكرتها تلك بسبب مخاوف من عائلتها.
وردت وسام السويلمي على المالكي حينها: "والله العظيم تمنيت لو ما طلعت من السعودية، تمنيت لو بقيت في بلادي، أنا الآن مسجونة في مكان مرعب، أنا خائفة، أشعر بالرعب، الجميع حولي مرعبين، بكيت الدم مرارًا".
وتابعت: "أتحدى أي أحد يقول إن الحياة في الغربة جميلة، قابلت سعوديات لاجئات أغلبهن مكتئبات، أغلبهن في مصائب كبيرة لا أستطيع البوح بها، يدعون أنهن سعيدات، لكن الواقع عكس ذلك".
وألغت السويلمي عودة مقررة لها لبلادها رغم تعهدات بتوفير حماية لها، بعدما قالت إنها تلقت تهديدات من عائلتها، كما ألمحت قبل أيام لرغبتها في الانتحار في ألمانيا، قبل أن تقرر العودة بالفعل وتصل الرياض.