أثار فيديو لرقص طفلتين في إحدى رياض الأطفال بالأردن، الكثير من الجدل بعد أن تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما وأن الطفلتين تبلغان من العمر 5 سنوات.
رقص الطفلتين جاء خلال حفل أقيم بإدارة وتنظيم الروضة الخاصة في مدينة العقبة.
وعقب تداول مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد مدير التعليم العام، الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد جميل المساعفة، أنه تم تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الفيديو المنتشر والذي يعود لإحدى رياض الأطفال الخاصة في تربية العقبة.
وشدد المساعفة في حديث صحفي، على أن الوزارة ترفض أي أنشطة لا تنسجم مع رؤيتها ورسالتها وفلسفتها وقيمها.

وأثار مقطع الفيديو المتداول للطفلتين، استياء وغضبا واسعين؛ إذ استنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي قيام إدارة الروضة بهذه الفعالية، ودفع الفتيات الصغيرات على القيام، بأمور لا تتناسب مع أعمارهن، ولا مع حرمة الصرح التعليمي.
فيما أكد بعضهم أن المقطع لا يعتبر خادشا للحياء، وهو تعبير عن فرحة نهاية العام، وهذا ما أكدته والدة طفلة في الروضة، دافعت بشدة عن مقطع الفيديو المتداول، وإدارة الروضة، مشيرة في تدوينة كتبتها على "فيسبوك" إلى أن "الأهالي لو شايفين شي غلط بنحكي قبلكم".
وكتبت السيدة لينا أبو حلتم: "يا جماعة الخير انا والدة طفلة بالروضة ...وللأمانة وكلامي مسؤولة عنه قدام ربنا قبل ما أكون مسؤولة عنه قدامكم...ان الروضة ماعليها أي كلام ..قوانين.. نظام ..أسلوب تدريس ..أنشطة من جميع الأنواع… والاحتفال كان كتير رائع وبجنن وراقي كان شامل كتير فقرات ومختلفة اشي عن التراث الاردني واشي رقص عقباوي واشي تراث أردني قدموه البنات واشي رفيحي وفقره المهن المستقبلية والاحتفال كان عباره عن تلات ساعات، ليش هاي ما انتشرت، وانتشر جزء بسيط جداً من فقرة واحنا الأهالي اكيد لو شايفين شي غلط منحكي قبلكم انتو، بس احنا الأهالي شايفين الوجه الحقيقي للروضه وشايفين اشي مختلف تماما ومني وعلي مستحيل اطلع بنتي من عندهم ف رجاءا رجاءا شي ما حدا بيعرفه ما تنشرو عنه وتشوهو سمعته لانه هاد ظلم عند ربنا والظلم ربنا ما بيرضى فيه".
وأكدت أن ابنتها تغيرت بشكل كبير للأفضل بعد دخولها الروضة، وكتبت: "ما رح تتصوروا ان بنتي قديه تغيرت واختلفت بهاي الروضة للاحسن والكل بحكيلي هاد الحكي انه بنتي كيف صارت احسن من قبل بكتير والحمدلله الفضل لربنا ثم للروضة ومديرتها الفاضلة.. وانا طبعا ما يحكيلي بتحكي هاد الحكي لانها بتقربلك وبتدافعي عنها.. انا والله والله انه مافي اي صلة قرابه بيني وبينها غير انه بنتي عندها وحبيت ارد لها معروف او عالاقل احكي يلي بذمتي وضميري واحكي عن كل خير شفته منها ومن جميع معلماتها".