اهتماماتك

26 يونيو 2022

قاتل إيمان إرشيد ما زال حيا رغم محاولة قتل نفسه.. وهذا طلبه قبل الانتحار

كشفت الأجهزة الأمنية الأردنية، مساء الأحد، تفاصيل تعاملها مع قاتل الطالبة إيمان إرشيد، الذي كان قد أطلق النار عليها داخل جامعة العلوم  التطبيقية، يوم الخميس الماضي.
وأكد الناطق الإعلامي باسم الأمن الأردني أن الجهود المتواصلة التي باشرتها فرق التحقيق توصلت لمعلومات قادتهم إلى تحديد مكان اختباء قاتل فتاة الجامعة المدعو “عدي خالد عبدالله حسان” ومن مواليد 1985، في إحدى المزارع في منطقة بلعما.
وأضاف أن قوة أمنية تحركت على الفور لتداهم الموقع، وحاصرت القاتل الذي أشهر سلاحه باتجاه رأسه، رافضاً تسليم نفسه ومهدداً بالانتحار، حيث قامت القوة بمفاوضته إلا أنه رفض ذلك وأطلق النار على نفسه في منطقة الجانب الأيمن من الرأس (الصدغ الايمن) بحسب التقرير الطبي الأولي ، وتم نقله للمستشفى – قسم العناية الحثيثة، فاقداً للوعي والعلامات الحيوية.
وأوضح الناطق الإعلامي أن جهوداً متواصلة في كافة النواحي الاستخبارية والعملياتية بدأت وفور ورود البلاغ عن الجريمة، حيث أوعز مدير الأمن العام منذ اللحظة الأولى بتشكيل فريق تحقيقي من كافة الوحدات المختصة للعمل على مدار الساعة وبإشراف مباشر منه.
ولفت إلى أن الفريق قام بجمع المعلومات ومتابعة كافة التفاصيل والأحداث وما تم التقاطه من مسرح الجريمة، للوصول إلى القاتل الذي خطط لجريمته وحاول إخفاء هويته وأثره ظنا منه أنه سيفلت من يد العدالة.
في غضون ذلك؛ ذكرت مصادر طبية أردنية أن قاتل إيمان إرشيد ما زال حيا لكنه فاقد للوعي، ومتواجد بالعناية المركزة.
إلى ذلك؛ ذكر شهود عيان من مكان محاصرة قاتل الطالبة، لصحيفة "الغد" المحلية أن "رجال الأمن تمكنوا من محاصرة القاتل وطلبوا منه تسليم نفسه، والتفاوض معه استمر بحدود نصف ساعة، وبعدها طلب القاتل من رجال الأمن تزويده بشربة ماء، وبعد أن تناول الماء أقدم على إطلاق النار على رأسه".
فيما طلب والد الفتاة القتيلة "أريد مطابقة الجثة مع كاميرات الجامعة والتأكد أن القتيل هو نفسه الذي قتل ابنتي".
كما نشر نور إرشيد شقيق الضحية صورة جثة القتيل على فيسبوك، مع تعليق: "الدم بالدم".
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم مديرية الأمن إنه تم تحديد هوية القاتل، وأنه "خطط لجريمته وحاول قدر الإمكان إخفاء هويته وأثره عبر أساليب مضللة".
وطالب أردنيون وعائلة الضحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية محلية، بإنزال القصاص العادل بالجاني، الذي كان سيواجه في حال إلقاء القبض عليه تهمة القتل العمد، التي تصل عقوبتها إلى الإعدام شنقا.