أقدم قاتل الطالبة الأردنية إيمان إرشيد على الانتحار مساء الأحد، بعد أن حاصرته الأجهزة الأمنية عقب أيام من ملاحقته إثر ارتكاب جريمته بحق الطالبة داخل جامعة البلقاء التطبيقية.
وأعلن الأمن العام الأردني أنه جرى تحديد مكان قاتل الفتاة، ولدى محاصرته أقدم على إطلاق النار على نفسه.
وقالت المديرية إنه سيجري ذكر أي تفاصيل لاحقا.
وكان شقيق إيمان إرشيد، قد أكد قبل ذلك أن الجاني ليس طالبا في الجامعة، وإنما قام بالتنكر، وارتدى قبعة على رأسه، وتوجه نحو شقيقته وقتلها.
وأوضح نور إرشيد أنه لا يعلم شيئا عن الصورة التي جرى تداولها ويظهر فيها تهديد بالقتل لشقيقته، مشيرًا إلى أن هاتف المغدورة في يد الأجهزة الأمنية.
فيما أكد مصدر أمني لـ"سكاي نيوز عربية" أن الرسالة المتداولة عبر مواقع التواصل بشأن تهديد الجاني للضحية صحيحة.
وتقول الرسالة: "بكرة راح أجي أحكي معكي وإذا ما قبلتي رح أقتلك مثل ما المصري قتل البنت اليوم".

ويقف الشارع الأردني في حالة صدمة، وبانتظار أي معلومات حول سبب القتل، وما إذا كان القاتل مأجورًا أو تربطه صلة بالمغدورة.
وفارقت الطالبة إيمان إرشيد الحياة داخل الجامعة في شمال عمّان، بعد أن أطلق شخص عيارات نارية عليها، وفق ما أفادت مديرية الأمن العام الخميس الماضي.
وكشف تقرير الطب الشرعي الأردني أن الطالبة تلقت 5 رصاصات في جسدها، إحداها بمنطقة الرأس، و4 في بقية أنحاء جسمها.
وأثارت الحادثة ضجة كبيرة، وشغلت الرأي العام في الأردن، وتداول رواد المنصات الاجتماعية قصة وصور الطالبة المغدورة.
ودعا الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام الأردني عامر السرطاوي، الجميع إلى عدم تناقل وتداول أي أخبار ومعلومات غير موثوقة ومن غير مصادرها الرسمية بما يتعلق بالحادثة.
وأشار إلى أن مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية تواكب التحقيق الجاري في القضية وستقوم بنشر مجرياته أولا بأول إلى حين إحالة القضية للجهات القضائية.