اهتماماتك

25 يونيو 2022

مقتل فلسطينية رفضت الزواج من ابن خالها.. والاتهامات ضد شقيقها ووالدتهما

لم يستفق الجمهور العربي من صدمة مقتل الطالبتين المصرية نيرة أشرف، والأردنية إيمان إرشيد، حتى انتشرت في الساعات القليلة الماضية أنباء جريمة أخرى لا تقل شأنا عنهما في فلسطين بحق فتاة عشرينية على يد شقيقها.
وذكرت صحف فلسطينية محلية، وأنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الشابة تدعى رنين سعوس من قرى محافظة نابلس، قتلت بعد رفضها الزواج من ابن خالها.
وكانت العائلة قد أعلنت خبر وفاة ابنتها بعد إقدامها على الانتحار، إلا أنه تم الاكتشاف لاحقا أن الشابة تعرضت للقتل.
وفتحت الأجهزة المختصّة تحقيقًا في وفاة الشابّة رنين سلعوس (20 عامًا) تدرس في جامعة النجاح الوطنية، بمنزلها في بلدة مجدل بني فاضل جنوب شرق نابلس.
وقالت الشرطة في بيان، إنها باشرت وكذلك النيابة العامة، التحقيق في واقعة وفاة الفتاة، مشيرةً إلى أنّ قوة من الشرطة والمباحث والأدلة الجنائية توجهت للمكان بمرافقة الطب الشرعي.




كما ذكر مصدر أمني فلسطيني وجود شبهة جنائية بوفاة رنين، وأمرت النيابة العامة بالتحفّظ على جثمان الشابة لحين استكمال الإجراءات المتّبعة.
وأوضحت الأنباء أن الطالبة كانت قد أنهت مرحلة الثانوية العامة في عام 2020، وقد حصلت على معدل 90.1%، مخطوبة من ابن عمها الذي يدعى مجدي سلعوس، كما أنها كانت ستزفّ عروسا له في وقت قريب.
وبينت أنه تم العثور على جثة رنين سلعوس بظروف غامضة معلقة على الشجرة في وسط فناء المنزل، فكانت الرواية الأولى قد تحدثت أنها انتحرت جراء ضغوط والدتها عليها لفسخ الخطوبة، والارتباط بابن خالها في الأردن.
أما الرواية الثانية، فقد ذكرت أن الأم كانت ترغب بأن تتزوج ابنتها من ابن خالها، وكانت تمارس عليها كافة أنواع الضغط لفسخ خطوبتها من ابن عمها، فسافرت الأم إلى عمان وتركت ابنتها في نابلس لتزيد الضغط عليها.
وعندما لم تستطع الأم إقناع ابنتها، ورفضها كل محاولات الضغط عليها، طلبت من ابنها الذي يتواجد مع أخته في المنزل ذاته أن يقوم بقتلها بعدما اتفقت معه، وأن يُظهر أنها قامت بالانتحار.




ولغاية الآن لم يتم تأكيد هذه الأنباء التي نشرتها صحف محلية، وحسابات فلسطينية على مواقع التواصل من مصادر رسمية، ويُقال بأن هناك حالة من التكتم على الجريمة فرضتها الأجهزة الأمنية للتحقيق بمدى صحتها.
وذكرت المصادر التي نشرت رواية اتهام الأم وابنها بقتل رنين أنها استقتها من مقربين من الضحية.
واكتفى خطيب رنين سلعوس “مجدي” بنعي خطيبته دون أي تعليق على الحادثة.
وتمنى بالدعوة لها بالرحمة، وأن يصبره الله على فراقها، فهي ستبقى بعقله وباله مدى الحياة حسب قوله.