نعت جامعة العلوم التطبيقية في العاصمة الأردنية عمان، الطالبة إيمان إرشيد، التي قُتلت صبح الخميس على يد شاب بخمس رصاصات، بعد أن دخل حرم الجامعة متخفيا وصوّب سلاحه تجاهها فأرداها قتيلة ثم لاذ بالفرار.
وقالت الجامعة في بيانها: "بقلوب يعتصرها الألم ومؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره تنعى جامعة العلوم التطبيقية الخاصة طالبتها ”إيمان ارشيد“ من كلية التمريض وتتقدم من أسرة الفقيدة وأسرة الجامعة بخالص العزاء والمواساة سائلين الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته. وتتعهد الجامعة بالملاحقة القضائية لكل من تسبب بهذا الحادث المؤلم حتى ينال القصاص العادل على جريمته البشعة. وإنا لله وإنا إليه راجعون…".
وبعد الكشف عن هوية الطالبة المغدورة، لم يتضح بعد هوية القاتل الذي ما زال فارًا من الأجهزة الأمنية، بينما زعمت الحركة النسوية في الأردن أن هناك معلومات أولية بأن المجرم شقيقها، دون تأكيدات على ذلك.
كما تداول أردنيون عبر هاشتاغ (إعدام قاتل التطبيقية) صورة منسوبة للقاتل يهدد فيها الطالبة المغدورة إيمان إرشيد بأنه سيقتلها على غرار جريمة طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف.
وتضمنت الصورة رسالة منسوبة للجاني مفادها: "بكرا رح أجي أحكي معك وإذا ما قبلتي رح أقتلك مثل ما المصري قتل البنت اليوم".

ولم يتم أيضًا تأكيد هذه الصورة، ولكن جرى تداولها على نطاق واسع عبر الصفحات الأردنية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تطالب بالقصاص، وإعدام المجرم.
وقال العديد من المتابعين بأن الضحية إيمان إرشيد، طالبة في السنة الأولى بكلية التمريض، تلقت خمس رصاصات، أربعا في صدرها والخامسة برأسها.

وتأتي هذه الجريمة في وقت يعيش الشارعان المصري والعربي صدمة مدوية بمقتل الطالبة نيرة أشرف على يد شاب ذبحا وطعنا أمام جامعة المنصورة، بعد أن رفضت الحديث معه والدخول معه بعلاقة عاطفية.