اهتماماتك

23 يونيو 2022

هل وصلتِ حدّ الإدمان على الهاتف النقال؟.. إليك الأعراض

حتى الذين يكتفون باستخدام الهاتف المحمول للضرورة والعمل، يعرفون أن انشغالهم به مزعج لمن حولهم في البيت أو المكتب. فقد أضحى النقال جزءا من حياة معظم الناس لدرجة أن تقليص فترة استخدامه قد يبدو شاقًا، كما الإدمان.

هو فعلا وعلميا إدمان يستوجب العلاج الذي يسميه الاختصاصيون "ترشيد الاستعمال"، يستهدفون بذلك تقليص الضرر والتنكيد على نسق الحياة الاجتماعية والمهنية والعائلية. النصائح السيكولوجية بهذا الخصوص لا تنتهي، وهذه آخرها من موقع علم النفس" سايك سنترال":-

ما هو إدمان الهاتف




كلمة إدمان غالبا ما تُستخدم لوصف أي سلوك منفع ومفرط ومع مرور الوقت يؤثر على الحياة اليومية للشخص. وفي ذلك يشبه بطريقة ما تعاطي المخدرات و التعود على ألعاب الإنترنت.

وعلى الرغم من أن الإفراط في استخدام الهاتف المحمول غير معترف به رسميًا على أنه إدمان، إلا أنه يؤثر على حياة الشخص للتسبب في الضيق ومشاكل العلاقة ومشاعر العار وازدياد الخلافات في العلاقات العائلية.

أعراض الإدمان عليه




اقترحت دراسة أجريت قبل فترة غير بعيدة قائمة محتملة من معايير التشخيص واصفة الأعراض بأنها نمط ضار يؤدي إلى عدم القدرة على مقاومة الدافع لاستخدام الهاتف والقلق أو التهيج لعدم المقدرة على استخدامه وإضافة قضاء وقت مفرط في الاستخدام على الرغم من المشاكل الجسدية أو العقلية الناتجة عنه.

وأشارت الدراسة أيضًا إلى الأعراض المحتملة الأخرى لإدمان الهواتف المحمولة، مثل التعرض للخطر أثناء عبور الطريق او إعاقة العلاقات الشخصية.

كما أظهرت الأبحاث استمرار وجود صلة بين الاستخدام المفرط للهواتف الذكية مع حالات تشمل الاكتئاب والقلق ونقص الانتباه فضلا عن الأرق والصداع النصفي. وقد يؤدي على تغييرات في حجم المادة الرمادية التي تشكل الطبقة الخارجية من الدماغ.

نصائح لإدارة الاستخدام




لا يوجد تعريف رسمي للاستخدام المفرط للهاتف، لكن إذا كنتِ قلقة من أن استخدام هاتفك يؤثر على عملكِ أو علاقاتكِ، فهناك خطوات يمكنكِ اتخاذها لإدارة الوقت على هاتفك منها:

- وضع حدود للاستخدام ليس للأمور الضرورية، بل لاستخدام تطبيقات الوسائط الاجتماعية أو اللعب لساعات متتالية على بعض الألعاب.

- وفي ذلك ينصحون بإنشاء أجهزة توقيت للتطبيقات الفردية بحيث تحصل على تنبيه إذا تجاوزت الحد اليومي.

- نصيحة اخرى مهمة يفضل تطبيقها وهي وضع الهاتف بعيدا في الليل؛ إذ ثبت أن استخدامه ليلا له تأثير ضار على جودة النوم.

- كما يُنصح بشحنه في غرفة منفصلة وأن تضعيه في حالة صمت حتى لا يغريكِ سماع الإشعار بالمتابعة.

نعم، الهواتف المحمولة جزء لا يتجزأ من حياة معظم الناس لدرجة أن تقليصها يبدو شاقًا، لكن عليكِ المحاولة وتجديد الإرادة ومقايسة متعة الاستعمال مقابل المشاكل والإشكالات المحتملة، التي باتت لا تحصى.