أما بالنسبة لحارسة السجن (58 عاماً) التي هربت مع كيسي كول قالت الشرطة الأمريكية إنها توفيت يوم الإثنين بعد إطلاق النار على رأسها، بينما كان الضباط يقتربون من المكان، حيث أكد الطبيب الشرعي أن وفاتها كانت انتحاراً.
وبحسب أنباء عالمية، استخدمت ضابطة السجون السابقة، فيكي وايت، والسجين كيسي كول، حوالي ثلاث سيارات مختلفة على الأقل بعد أن ساعدته على الهروب أواخر الشهر الماضي. وقال مسؤولون أمنيون إن مطاردة للشرطة في ولاية إنديانا أنهت مسيرة الهاربين يوم الإثنين.

ووفقاً للمسؤولين، شوهد الاثنان لآخر مرة أثناء نقل فيكي للسجين بهدف إجراء تقييم مزعوم للصحة العقلية، وكان ذلك اليوم هو الأخير لحارسة السجن قبل التقاعد.
وأخبرت زملاءها أنها تخطط لقضاء المزيد من الوقت على الشاطئ، بعد حصولها على حوالي 90 ألف دولار، من بيع منزلها ومقتنيات أخرى.

عملية الهروب حملت طابعاً رومانسياً، بين المجرم العملاق الذي يتجاوز طوله المترين، وحارسة السجن قصيرة القامة، وأكد مسؤولون أن علاقتهما استمرت لمدة عامين على الأقل.
ووفقاً للموظف الذي يعمل بمكتب الاستقبال لدى الفندق الذي مكث به الثنائي، في "إيفانسفيل" بولاية "إنديانا" لمدة أسبوع، أنهما كانا يخططان للبقاء هناك أسبوعاً آخر، مشيراً إلى أن زواجهما كان مؤكداً، وسط العديد من الأسئلة حول الأمر الذي دفع فيكي وايت للتخلي عن حياتها ومعاشها التقاعدي على رجل كان يقضي عقوبة سجن 75 عاماً في سلسلة من الجرائم العنيفة ارتكبها في عام 2015، بما في ذلك السطو وسرقة السيارات ومقاومة الشرطة.