اهتماماتك

25 مارس 2022

جريمة مروعة تهز لبنان.. مقتل أم وبناتها الثلاث وأنباء عن بيع أعضائهن

هزّت جريمة مروعة، ذهب ضحيتها أم وبناتها الثلاث في ظروف غامضة، جنوبي لبنان، إذ عثر على الجثث منزوعة الأعضاء.

وفي التفاصيل، فُقدت الفتيات "م. ص" (16 عامًا) و"ر. ص" (22 عامًا) و"ت. ص" (20 عامًا) ووالدتهن "ب. ع" منذ 25 يومًا، إذ بحسب شهود عيان شوهدن للمرة الأخيرة برفقة ابن بلدتهن (ح. ج فياض) (36 عاما) الذي كان خطيبا لإحدى الضحايا.

وبعد أن أبلغ والد الفتيات الجهات الأمنية باختفاء طليقته وبناته، أجرى عناصر فرعي مخابرات الجنوب والنبطية تحقيقات واسعة، وتم توقيف المشتبه به فياض.




وبعد اعتراف فياض بارتكاب عملية قتل جماعية ودفن الجثث، عملت العناصر الأمنية منذ عصر يوم أمس الخميس على تفتيش المنطقة الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية إلا أن سوء الأحوال الجوية حال دون الاستمرار في البحث.

واستكمل البحث صباح اليوم الجمعة ليتم تحديد المنطقة، حيث عثر على الجثث الأربع، وعملت وحدات من الأدلة الجنائية ومخابرات الجيش على الكشف عليها، قبل أن يتم نقلها بسيارة الإسعاف إلى إحدى مستشفيات الجنوب في ظل الاخبار التي ترددت عن انتزاع أعضائهن وبيعها.




وتفاعل رواد السوشال ميديا، مع هذا الخبر إذ نددوا بهذه الجريمة المروعة، مطالبين بإنزال أشد العقوبات بحق الجاني، وإعدامه في ساحة البلدة ليكون عبرة لكل شخص تسول له نفسه ارتكاب جريمة مماثلة.

وأشار ناشطون إلى أن تأزم الأوضاع في لبنان وتدهور الوضع الاقتصادي هما السبب الأساسي لمثل هذه الجرائم، خاصة في ظل ما يتم تداوله عن انتزاع أعضائهن وبيعها.

في حين رجح آخرون أن يكون قد وقع خلاف بين الضحايا والقاتل الذي كان خطيباً لإحداهن، معلقين: "قد تكون الفتاة قررت الانفصال عن المشتبه به وهو لم يتمالك نفسه فقرر قتلها مع إخوتها ووالدتها اللواتي كان لهن علاقة في الانفصال".

وعلق أحد مستخدمي تويتر: "هذه الجريمة كالأفلام البوليسية، وأتوقع أن يكون القاتل شخصا آخر غير المشتبه به الذي تردد أنه مقتدر الحال ومثقف فلا يمكن أن يرتكب جريمة مماثلة".