اهتماماتك
ما هو استعراض الأهداف الشخصية.. وكيف يساعدك في تحقيق أحلامك؟
لا شك أن كثيرات يبحثن عن الطرق التي تساعدهن على التمتع بحياتهن قدر المستطاع، ويبحثن في سبيل ذلك عن عوامل أو أدوات تضعهن على بداية طريقة اكتشافهن لأنفسهن والتعرف على الحياة من منظور مختلف للتمتع بنمط حياتي أفضل وأنجح.
وفي حال كنتِ تبحثين عن تلك الخلطة التي تضمن لك الاستمتاع، السعادة والنجاح، فعليكِ قراءة السطور الآتية، لتكتشفي المزيد، وتتعرفي على معلومات أكثر تسهل عليك المهمة.
والفكرة هنا أن ذلك يرتبط بطرق المساعدة الذاتية عبر إظهار العواطف والمشاعر بطريقة علنية تهدف لتحقيق هدف شخصي من خلال تركيز الأفكار على النتيجة المرجوة.
ما المقصود بتوضيح أو استعراض الأهداف الشخصية؟
على الرغم من كثرة الحديث الآن عن تلك النظرية عبر تيك توك ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، إلا أنها ليست بالشيء الجديد؛ إذ إن هناك مبادئ مماثلة لهذا المبدأ سبق وأن تم استخدامها في ممارسات روحانية وفلسفية لعدة قرون، من الفلسفية المتعالية إلى الهندوسية.
والمقصود من تعريف مبدأ "التوضيح أو الاستعراض" هو تحويل الأفكار إلى واقع، لكن ليس المقصود من ذلك هو مجرد تمني تحول الأمنيات إلى حقيقة، بل إن الأمر يرتبط هنا باستخدام الأفعال، العواطف، المعتقدات وكذلك العادات من أجل خلق واقعك الخاص.
والحقيقة التي يجب أن تعرفيها هي أن الاستعراض لا يرتبط بالرغبة، وإنما يرتبط بالعمل لإنشاء واقع جديد، أنتِ من يقوم بإنشائه، وهو ما يتطلب منك الجهد والعمل لتحقيقه.
هنا 6 خطوات ملموسة لبدء تحقيق أحلامك إلى واقع..
اسمحي لنفسك بأن تُكثِر من أحلام اليقظة
أولى خطوات استعراض أحلامك في بداية سعيك لتحويلها إلى واقع هي أن تسمحي لنفسك بأن تُكثِر مما كانت معتادة على فعله في طفولتك.
ففي عالمنا الممتلئ بالمشاغل ومشاعر القلق، ربما لا نهتم إلا بالتفكير فيما قد يحدث أو في عمل قوائم مهام لما يجب أن يحدث، وننسى أن نستخدم قوتنا العقلية للتحمس بشأن ما نريده أن يحدث. ولهذا يجب أن تكون الخطوة الأولى مرتبطة بتعزيز الخيال والسماح للنفس بأن تحلم وتحلم، بعيدا عن دوامة روتين المهام والالتزامات الشاقة، التي تحاصرنا وتضيق علينا طوال الوقت.
كوني واضحة بشأن ما تريدين إظهاره من مشاعر أو رغبات
الخطوة الثانية هي معرفة ما تودين إظهاره في المقام الأول، وهو ما يجب أن تصارحي به نفسك كي تكوني على دراية بكافة التفاصيل المتعلقة بالهدف الذي تسعين لتحقيقه.
عَبِّري عن ما تتطلعين لإظهاره
الخطوة الثالثة هي التنفيذ، فكما سبق أن أوضحنا، فإن إظهار الرغبات والسعي لتحقيقها ليس مجرد تمن، وإنما عمل جاد من أجل الوصول للغاية المراد الوصول إليها في النهاية، والاتساق مع ذاتك بهذا الخصوص هو أمر غاية في الأهمية، لذا يجب تطوير رؤيتك لما حولك، ويمكنك أن تقضي وقتك كل صباح في تأمل وتصور أهدافك وتطلعاتك.
ضعي قائمة من الخطوات العملية التي يمكنك تنفيذها على الفور
كما يعرف معظم الناس عن قانون الجذب، فعليهم أيضا أن يعرفوا عن قانون العمل وأخذ زمام المبادرة، لأن العنصر الأول والأخير الذي يضمن لك تحويل أحلامك إلى واقع هو التنفيذ أو بالأحرى العمل لتحويل الغايات إلى واقع ملموس، ومن ثم فإن كل ما عليك فعله هو وضع قائمة من الخطوات القابلة للتنفيذ كي تبدئي في خلق واقعك الجديد.
كوني ممتنه لنفسك
في غضون ذلك، يجب ألا تنسي أن تعبري عن امتنانك لنفسك، وأن تثني على الجهود التي تبذلها في سبيل إسعادك وتحقيق أحلامك. وفي الوقت نفسه، يمكنك إعداد قوائم بالأشياء التي يتعين عليك القيام بها، ومع الوقت، ستجدين أنك تقتربين منها أكثر.
تخلي عن المعتقدات، العادات، الأمور الروتينية والعلاقات التي تعيقك
يجب أن تعلمي أن الخوف، السلبية، الشك بالنفس والعادات السلبية كلها عوائق من المحتمل أن تمنعك من الوصول لغايتك التي تتمنينها، ولهذا، يجب عليك التخلص من كل هذه الأشياء ولا تكترثي بأية أمور من شأنها أن تعيقك عن بلوغ واقعك وعالمك الجديد.