تتفاوت شخصيات الإخوة في العائلة الواحدة، فبينما يتمتع بعضهم بشخصيات هادئة ومتسامحة، فإن بعضهم الآخر قد يكون على النقيض، ويكونون ذوي شخصيات سامة وحادة.

وكما قد يكون لديك شقيقة تدعمك، تشجعك وتحتويك وقت الأزمات، فقد يكون لديك أيضا شقيقة على النقيض، حيث تكون ذات شخصية سامة وطباع صعبة لا يمكنك تحملها.

ونستعرض معك فيما يلي إشارات تدل على أن شقيقتك تمتلك "شخصية سامّة" وهي كما يلي:

ترى نفسها محقة في كل شيء

حيث ترى نفسها دوما على صواب، وأن كل ما تخبرك به هو الشيء الصحيح الذي يتعين عليك أن تستمعي إليه وأن توافقي عليه، وهو ما لا يروق لك في الغالب بسبب اختلاف شخصيتها وطباعها التي تُظهِر فيها قدرا كبيرا من التحكم والميل إلى فرض الرأي.

تتسم بميلها إلى التلاعب

حيث دائما ما يكون لديها غرض من وراء كلامها أو حديثها، وربما تميل لعمل فخ لك في الحديث كي تستدرجك أو تستخرج منك بعض المعلومات التي تود معرفتها بطريقتها.

لا تحترم الحدود

حيث تتعامل بطريقة تفتقر للباقة فيما يتعلق بخصوصياتك ومساحة الحرية المفترض أن تتعامل بها عند تواجدها في منزلك، أو حين يتعلق الأمر بطول المدة التي تقضيها برفقتك.

تصر على لعب دور الضحية

حيث تتعمد لعب دور الضحية على طريقتها الخاصة، وهو ما يؤدي لخلق أجواء سامة في المنزل، والحقيقة أن هناك فرقا بين التعبير عن الإحباط وبين خلق بيئة سامة عبر توجيه اللوم للآخرين بشأن مشاعرهم، وهو ما يجب الانتباه إليه منعا لتفاقم الأمور بينكما.

تتسم اعتذاراتها بأنها غير صادقة تماما

حيث تميل في اعتذاراتها إلى اختلاق القصص والخروج عن السياق المنطقي للأحداث والمبررات، ما يفقدها المصداقية، ولهذا لا تكون اعتذاراتها صادقة بأي حال من الأحوال.

تتعامل مع كل شيء على أنه منافسة

فحين تحدثينها عن أي موضوع مرتبط بالترقية في العمل أو ما شابه، تجدينها تحول دفة الحديث لتصير عن حياتها المهنية اللامعة أو عن نجاحاتها في حياتها كأم، ولهذا، حال لاحظت أن شقيقتك غير قادرة على الاحتفال بإنجازاتك، فاعلمي أن هناك ثمة شيئا خطأ.

يشعر كل من يتعامل معها باستنزاف وقته

فنتيجة لطباعها السامة، قد تشعرين بأن وقتك يُستَنزَف معها، ولا يعود عليك أي نفع من الوقت الذي تمضينه برفقتها، وهي واحدة من العلامات التي يجب أن تنبهك إلى طابعها.

تحب أن تكون هي محور كل شيء

وهو ما يمكن أن تلحظيه حال تحدثت معها لبعض الوقت دون أن تسألك عن حياتك أو خصوصياتك، حيث يجب أن تعلمي في تلك الحالة أن هناك ثمة خللا في شخصيتها وطباعها.

يكون لها دوما بعض المطالب

فحال قدَّمَت لك خدمة ما، فإنك ستلحظين أنها تطلب منك أن تقدمي لها خدمة في المقابل، وهو ما يجب أن يخبرك أنها ليست شخصية سوية، وإنما شخصية نفعية.

كيف تتصرفين مع شقيقتك في تلك الحالة؟

اختاري معاركك

حيث ينصح بعدم الدخول في نقاشات حول مواضيع أو أمور تعرفين سلفا أنكما مختلفان بشأنها، والأفضل هنا هو أن تتجنبي الدخول معها في صدام لن يكون مجديا لك ولها.

جربي طريقة الصخرة الرمادية

وهي طريقة فكرتها منع الأشخاص السامين من تحقيق غايتهم المتمثلة في تصعيد الموقف وإثارة الضيق والتوتر، وهي طريقة مجدية وناجحة في التعامل مع النرجسيين.

جهزي بعض الردود الثابتة

حيث يتعين عليك تجهيز بعض الردود التي يمكنك أن تقوليها حين تخبرك شقيقتك بنصيحة غير مرغوب فيها أو تطلب منك القيام بشيء ما، ومن ضمن أبرز الجمل التي يمكنك الرد بها "ربما تكونين محقة" أو "دعيني أفكر في الأمر" وأي شيء على هذا الغرار.

حددي ما إن كانت علاقتكما قابلة للإصلاح أم لا

حيث يجب حسم المسألة بينك وبين نفسك، لأن العلاقات السامة عادة ما تكون علاقة منهكة ومستنزفة، ولهذا يجب وضع حد لذلك الأمر، حتى لا يتم استنزافك نفسيا وعاطفيا.