هناك العديد من الجوانب التي يمكن التعرف من خلالها على سمات شخصية المرأة، إن كانت طويلة أو قصيرة، بحسب ما توصلت إليه أحدث الدراسات التي أثبتت أن الطول يتنبأ بتلك السمات الفريدة.
وتوصلت الدراسة التي أجرتها جامعتا سانت أندروز وستيرلنغ، إلى أنه كلما زاد طول المرأة زادت تطلعاتها وطموحاتها، وتكون أكثر تركيزًا على بناء حياة مهنية بدلاً من تكوين أسرة.
ووجدت الدراسة التي نقلها موقع "Bright Side" الأمريكي، بأن كل امرأة تتخطى متوسط طول 163 سم، يُنظر إليها على أنها أكثر حزمًا ومهنية.
أما المرأة القصيرة التي تقل عن 160 سم، فإنها تفضّل العلاقات طويلة الأمد مع الرجل، وتسارع إلى إنجاب المزيد من الأطفال.
كما ذكر القائمون على الدراسة أن المرأة طويلة القامة تكون فترة حملها أطول بسبب الجينات والتغذية، كما أنها تبحث أكثر للعثور على شريك، لأن طولها لا يناسب الكثير من الرجال، الذين عادة يفضّلون المرأة الأقصر منهم.
وأشاروا إلى أن المرأة الطويلة لديها مستويات أعلى قليلا بهرمون التستوستيرون، ومستويات أقل من الإستروجين، وقد يجعلها أكثر ذكورية.
وأيضًا؛ لا تثق النساء القصيرات بالآخرين بسهولة عندما يتعلق الأمر ببناء الثقة والتفاعل مع المجتمع، ويصعب إقناعهن، ويواجهن مشكلات أكثر بالثقة مقارنة بالنساء الطويلات.