مُتأثراً بالنجوم الأتراك، قرر شابٌ سوري يعيش في تركيا تغيير اسمه إلى كيفانش أوزجفيت، تيمّناً بالنجمين كيفانش تاتليتوغ وبوراك أوزجفيت.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن الشاب السوري عبادة الشواف (23 عاما)، كان قد انتقل عام 2017 إلى تركيا من أجل الدراسة، وأنه لكثرة تأثره بالأعمال التركية قرر تغيير اسمه.
وأضافت صحفٌ تركية، أن المحكمة سمحت له بذلك، ليصبح اسمه رسميّاً في بطاقة الهوية كيفانش أوزجفيت؛ إذ أصبح مواطناً تركيا عام 2021.

وكان الشوّاف اشتكى إلى المحكمة في ديسمبر/كانون الأول من عدم فهم اسمه في تركيا وأنه يرغب بتغييره، لأن الناس ينادونه "أوباما" بدلاً من "عبادة".
ونقلت إحدى الصحف عن جار الشاب السوري، الذي تقدم بالشهادة للمحكمة، قوله: "لقد واجه جاري صعوبات في حياته في تركيا مع اسمه، لذلك أراد تغيير اسمه"، الأمر الذي جعل القضاة يقتنعون بأن المدعي أثبت قضية تصحيح الاسم لسبب وجيه.
وبذلك قبلت المحكمة القضية وقررت تغيير اسم ولقب شواف إلى كيفانش أوزجيفيت.

وفي لقاءٍ صحفي قال الشاب السوري: "أحب معنى اسم كيفانش، لقد أحببت حقًا السيد بوراك أوزجيفيت، بعد أن قدم مسلسل "مؤسسة عثمان" وأبدع في أداء ذلك الدور"، مضيفاً: "أحببت أيضًا معنى كلمة أوزجيفيت. آمل أن ألتقي بالسيد بوراك أوزجيفيت ذات يوم".
كما صرّح كيفانش أوزجيفيت الجديد، بأن أصدقاءه القدامى ما زالوا يطلقون عليه اسم "أوباما".

ووفقا للصحافة التركية فقد قُوبل الخبر بكثير من التعليقات الساخرة، إذ أطلق المغرّدون الأتراك كثيراً من التغريدات اللاذعة، حيث جاء في تعليق أحدهم: "كما أنه يشبههما كثيرًا، على سبيل المثال، فهو أيضًا إنسان وله عينان وأنف".
فيما أضاف آخرون: "إنه حقًا لديه أنف مثل كيفانتش وذقنه مثل بوراك كثيرًا"، "أليس من الأفضل لو اختار بوراك تاتيلتوغ"، "هل ستقوم بتسمية ابنك بوراك تاتليتوغ؟".