اهتماماتك

12 يناير 2022

حياة عبدالله تكشف مفاجآت مدوية عن زوجها بعد تعنيفها.. وهناته

بعد أن استغاثت بأهلها لإنقاذها من زوجها، عبر فيديو بث مباشر نشرته من خلال حسابها الخاص على فيسبوك، خرجت الشابة المصرية حياة عبدالله صاحبة الـ 21 عاما في لقاءٍ لتكشف كواليس ما حدث معها والسبب الذي جعلها تستنجد بهذه الطريقة، وليس من خلال الاتصال المباشر بأهلها.

وحول هذا الأمر الذي شكل حالةً من الاستغراب لدى من شاهد الفيديو خصوصا وأنه انتشر بعدها وتحول إلى ترند، قالت الفتاة المصرية إن شبكة الهاتف المحمول في بيتها ضعيفة جدا، ولم يكن سوى دقائق أمامها لتستدعي من يُنقذها فاختارت هذه الطريقة الأنسب.

وأشارت إلى أنها أرادت أن ترى إحدى صديقاتها الفيديو ومن ثم إرسال رسالة لأهلها، لكنها فوجئت بعدها بانتشار الفيديو على نطاقٍ واسع.

وحسب كلام حياة فإنَّ هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها للضرب من زوجها؛ إذ سبق وأن تعرضت للتعنيف أمام والدته، وأنها كانت عادة تختبئ في مكانٍ إلى حين هدوئه ومن ثم تخرج.




ويبدو أن استغاثتها تلك جاءت بفائدة؛ إذ قامت إحدى صديقاتها بالاتصال بشقيق حياة، ليقوم الأخير بالذهاب إلى منزل شقيقته في حوالي ربع ساعة، ويجد أن شقيقته ما زالت تحت الضرب، ليتعرض هو أيضا للضرب من قبل زوج شقيقته أثناء دفاعه عنها.

ولم تستطع حنان أن تخفي حزنها بسبب ما تعرضت له؛ لأنه لم يكن أمرا سهلا؛ إذ توقفت قليلا عن الكلام وهي تستذكر ما جرى معها من تعنيف والطريقة التي هربت فيها مع شقيقها من المنزل.

وكعادة كل التعليقات التي ترمي الحق على النساء، بأنهن من أخطأنَّ وإلا ما كان الزوج قام بتعنيفهن، جاءت بعض التعليقات لتتهم حياة بأنها مخطئة وأن لها علاقات سابقة مع رجال آخرين، لتنفي حياة التهمة عنها بأن زوجها كان يقول لها إنه تزوج منها لمعرفة عائلته وتأكدهم من أدبها وأخلاقها، كاشفةً أنها وبعد انتشار اللايف عرفت بأن لدى زوجها الكثير من علاقات الخطوبة وكان يعمد إلى ابتزاز الفتيات واستغلالهن، حتى أن إحداهن تركت مصر وسافرت؛ لأنه آذاها نفسيا، وكذلك فتاةٌ تدعى أميرة والتي ماتت من القهر لأنه تركها في يوم زفافها.

وأوضحت حياة أن زوجها يهددها برمي "مية نار" على وجهها في حال تحدثت عما جرى، ويهدد أيضا الفتيات اللواتي يقمن بإرسال رسائل لها عن ماضيه وما كان يفعله.

وكانت قصة حياة قد بدأت عندما نشرت "لايف" عبر حسابها على فيسبوك، ظهرت فيه وهي تختبئ داخل غرفة جالسة على الأرض خلف باب مغلق، وتقول لزوجها ويدعى محمود: "أنا قاعدة يا محمود مش هنزل بالطريقة دي، مش هخرج لك"، فيرد عليها من الخارج قائلا: "ممكن تفتحي الباب نتكلم"، ثم ردت مرة أخرى: "الكلام اللي يتقال من ورا الباب ممكن يتقال وأنا كده".