اهتماماتك

11 يناير 2022

يطلب مني حاجات غريبة.. حياة عبدالله تروي تفاصيل استغاثتها لإنقاذها من زوجها

روت الزوجة المصرية حياة عبدالله، تفاصيل استغاثتها بسبب قيام زوجها بالاعتداء عليها بالضرب والإهانة، وقيامها بفتح بث مباشر على فيسبوك لتوثيق تعدي زوجها عليها بالضرب.
وكشفت حياة في تصريحات تلفزيونية": "حاولت أكلم أهلي عشان ينقذوني من زوجي لأنه كان يضربني وكنت بموت، وقررت أفتح بث مباشر كي ينقذني من يري البث المباشر".
وأضافت: "زوجي بيضربني وبيشتمني بأبشع الألفاظ من أول يوم زواج وبيطلب مني طلبات غريبة مقدرتش أقولها لحد.. أنا متزوجة جديد بقالي 3 شهور".


وأكملت حياة حديثها: "زوجي ممكن يضربني لو الشاي مفيهوش سكر، وكان بيشتمني بأمي وأهلي طوال اليوم ".
كما كشفت: "زواجي من زوجي صالونات وإحنا خريجين نفس المدرسة وقررنا الارتباط والزواج".
ولفتت الزوجة: "النائب العام حرك الأمر والنيابة استدعتني لأخذ أقوالي في واقعة تعدي زوجي عليا، واحنا في دولة قانون وأنا حقي هجيبه بالقانون وزوجي هددني بالقتل".
وكانت حياة عبدالله قد ظهرت في بث مباشر عبر صفحتها على "فيسبوك" قبل ساعات تطلب النجدة والاستغاثة لإنقاذها من زوجها بسبب العنف، وظهر على وجهها وجسدها آثار التعذيب.
وتصدر مقطع فيديو حياة مواقع التواصل، أطلت فيه وهي تبكي، فيما يطالبها زوجها ويدعى محمود بالخروج من الغرفة.
وشاركت الزوجة المصرية فيديو الاستغاثة لتستعين بصديقاتها أو أحد أقاربها لتخليصها من تعذيب زوجها لها، مناشدة: "إلحقوني" ودونت عنوان منزلها.
وطالبت حياة عبدالله زوجها بالخروج من البيت قائلة: "افتح لي باب الشقة ودخل لي حد ياخدني لا والله مش خارجة لك لا، ده انا مفيش فيا حتة سليمة، فيه إيه؟ شوف لي حد ياخدني مش خارجة من هنا غير لما حد يدخل ياخدني".
وعلقت حياة عبد الله أن واقعة التعدي جاءت نتيجة عودته للمنزل في حالة سكر بعد شربه للكحوليات.
وانتشر البث المباشر الخاص بالسيدة حياة عبدالله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه الآلاف من المتابعين الذين حاولوا مساعدة السيدة لوقف التعذيب التي تعيش فيه.

يذكر أنه وبحسب تقرير الأمم المتحدة يتراوح تأثير العنف على النساء والفتيات من عدة عواقب جسدية وجنسية وعقلية مباشِرة إلى آثار على المدى الطويل، بما في ذلك الموت.
ويؤثر العنف سلبًا على رفاه المرأة بشكل عام، ويحول دون مشاركة النساء بشكل كامل في المجتمع، ولا تقتصر العواقب السلبية للعنف على النساء فحسب، بل تتعداهن إلى عائلاتهن ومجتمعهن والدولة ككل، ويتسبب العنف في تكاليف باهظة، من الرعاية الصحية والنفقات القانونية الزائدة إلى الخسائر في الإنتاجية، مما يؤثر على الميزانيات الوطنية والتنمية بشكل عام.