الخطمي أو المارشميلو هو نبات عشبي قديم يتسم بعديد الخصائص القوية المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة.
وتستخلص جذور هذا النبات، الذي يعد موطنه الأصلي كل من أفريقيا وأوروبا، من نبات الختمية ويستخدم في طب الأعشاب على مدار قرون.
وتستمد القوى العلاجية لتلك الجذور من المادة الصمغية الناعمة المشابهة للهلام التي تفرزها، والتي ثبت أنها غنية بمضادات الأكسدة، التي تتسم بمجموعة كبيرة من الفوائد.
هذا ويستعين كثير من المعالجين الآن بتلك الجذور لقدرتها على تعزيز المناعة وتقليل الالتهابات، لاسيما وأنها سهلة الزراعة، خاصة في التربة الرملية الرطبة.
ويشتهر هذا النبات بسيقانه الطويلة، التي تعلوها زهرة بيضاء جميلة بخمس بتلات ومنتصفها لونه بنفسجي، ويمكن استخدام أوراقه أيضا كأحد المكونات التي تضيف لنكهة الشاي العشبي.

استخدامات جذور نبات الخطمي

تحظى تلك الجذور بمجموعة من الاستخدامات التي من أبرزها:
- معالجة التهاب بطانة المعدة
- معالجة المشكلات الجلدية مثل الأكزيما
- معالجة نزلات البرد ونوبات السعال الجافة
- معالجة الالتهابات البكتيرية والتهابات الجهاز التنفسي

فوائد جذور نبات الخطمي

تتسم تلك الجذور بمجموعة من الفوائد التي من بينها:

تعزيز صحة البشرة، الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي

أكد باحثون أن تلك الجذور تستخدم في دعم الجهازين الهضمي والتنفسي ومعالجة مشاكل التهاب الحلق. كما ثبت أنه يمكن استخدامه ظاهريا، باعتباره من المطريات التي تساعد على حماية حاجز ترطيب البشرة. واتضح كذلك أن تلك الجذور تحظى بقدرة على معالجة بعض الجروح والالتهابات الخارجية. وثبت في الوقت نفسه كذلك أنها تفيد في التقليل بشكل كبير من تلف الحمض النووي الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية.

تقليل الالتهابات

واحدة من أبرز فوائد تلك الجذور أنها تساعد على تقليل الالتهابات. وتبين أن مادتها الصمغية تساعد على تهدئة التهاب الأغشية المخاطية وتشكيل طبقة واقية في الجهاز الهضمي.
تحسين نوبات السعال الجاف؛ إذ تبين أن تلك الجذور تستخدم غالبا في معالجة نوبات السعال الجاف بصورة فعالة للغاية.

الآثار الجانبية لجذور الخطمي

لا مشاكل عموما من تناول تلك الجذور، فهي آمنة تماما، لكنها قد تُحدِث بعض ردود الفعل السلبية في بعض الحالات؛ إذ إنها قد تتسبب أحيانا في حدوث اضطرابات بالمعدة وتهيج بالجلد، ولهذا شدد الباحثون أخيرا على ضرورة أن تتجنبها الحوامل ومرضى السكري.