اهتماماتك

5 يناير 2022

والدا آيات الرفاعي يكشفان تفاصيل مقتل ابنتهما على يد زوجها

كشف والدا الشابة السورية آيات الرفاعي صاحبة الـ19 عاما، والتي أثارت قضية وفاتها الرأي العام في سوريا، عن تفاصيل جديدة تتعلق بحياة ابنتهما مع زوجها.

وقال والد الشابة في لقاءٍ مصور، أن أهل زوجها عندما علموا بوفاة ابنته تركوها في المستشفى وهربوا، مشيرا إلى أن عائلة الزوج كانت تبين أنها محبةٌ لابنته ولكنها في الواقع كانت تؤذيها وتعنفها.

وأضافت والدة آيات أن ابنتها كانت تشتكي كثيرا من تدخل والدة زوجها في حياتهما، حتى أن آيات في إحدى المرات اشتكت لأختها من مشكلةٍ حدثت معها ليقوم والدها بالذهاب إلى هناك، "تقوم الدنيا" على حد وصف والدتها وتتوقف بعدها ابنتها عن الشكوى خوفا من المشاكل.

وأوضح الأب أن ابنته كانت تعاني كثيرا، فأثناء حملها تعرضت للحرق، إلا أن عائلة زوجها لم تقم حينها بإسعافها وأنه هو من تولى أمرها وعلاجها، لتتوالى الأحداث والتي كان آخرها قبل شهرٍ من الآن، عندما اتصلت به ابنته لتقول له بأنها تريد "الحرد" وأن ذلك بسبب رغبة زوجها بالزواج من أخرى.

وحول واقعة الوفاة، قال والدها إنه وصل إلى المستشفى ولم يجد أحدا منهم ولم يكن يعلم بوفاة ابنته وأنهم تلقوا اتصالا من والدة زوج ابنتهم أخبرتهم فيه بأن ابنتهم بالمستشفى وبحالةٍ سيئة جدا من كثر الاستفراغ بسبب حالة تسمم، مضيفا أنهم ضربوها.

وكان يمكن أن تمر قصة وفاة الشابة السورية بشكلٍ طبيعي لولا أن حسابا مجهولا قام عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنشر قصتها مؤكدا أن الوفاة لم تكن طبيعية، وإنما هي عبارة عن جريمة قام بها زوجها، واشتركت معه عائلته بعد تعنيف المتوفاة، حيث جاء فيه أن المغدورة تم قتلها من قبل زوجها وعائلته، وهو كثيرًا ما يعنّفها ويضربها على مرأى وتشجيع من عائلته، وعلى مسمع من الجوار.

وأضاف أن الزوج حاول مؤخرا التخلص منها بالطلاق لأنه يود الزواج من غيرها، ولكنها بقيت في بيتها، إلى أن سمع الجيران ليلة وفاتها أصوات تعنيفها وضربها لتبقى إلى ما يقارب الساعتين حتى تم إسعافها إلى المستشفى بعد ضربها على رأسها.

لتؤكد وسائل إعلامية سورية بعدها، نقلا عن المحامي العام الأول بدمشق "أديب مهايني" أن تقرير الطبيب الشرعي يثبت أن الشابة السورية توفيت مقتولة بعد ضربها على رأسها ضربات متتالية، وتم إلقاء القبض على الفاعلين وهم زوجها، ووالده، ووالدته.